فوائد سورة الكهف

الحمدلله وكفى والصلاة والسلام على نبيه المصطفى ...
.. ** **

من ماستفدناه من ~سورة الكهف ~
فهذه بعضآ منها ~~
~ حمدالله والثناء عليه على نعمه التي انعم بها علينا ،ومن أجلها إنزال كتابه العظيم على رسوله عليه الصلاة والسلام رحمة بعباده.
~وجعله بشرى لعباده الذين يعملون الصالحات التي جمعت الاخلاص والمتابعه ~
~وأن البدعه مهما إزدانت في قلب صاحبها ومهما كان فيها من الخشوع ومهما كان فيها ترقيق القلب إلا أنها ليست موافقه لشرع ...
إذ كل بدعه مهما استحسنها مبتدعها فإنها غير مقبوله ~
~عدم الإحتمى في الجدال الذي لافائدة فيه...فنقول .
"ياأخي لاتتعب اجعل جدالك ظاهرآ على اللسان فقط لايصل إلى القلب فتحتمي وتغضب "
هذا يدل على أن ما لا خير فيه فلا ينبغي التعمق فيه ~
~فالانسان لاينبغي أن يستفتي من ليس أهلآ للإفتاء حتى وإن زعم أن عنده علمآ فلا يستفته إذا لم يكن
أهلآ ~
~نهى الله جلا جلاله أن يقول العبد في الامور المستقبلة ..
" انى فاعل ذلك " من دون أن يقرنه بمشيئة الله وذلك لما فيه من المحذور ، وهو الكلام على الغيب المستقبل الذي لايدري ،هل يفعله أم لا ؟ وهل يكون أم لا ؟ وفيه رد الفعل إلى مشيئة العبد استقلالآ وذلك محذور محظور ،،لأن المشيئه كلها لله ..
"وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين "~
،،،ذكرى ،،،،
~ قوله جلا في علاه ::
"أبصر به وأسمع " ،،تعجب !!
من كمال سمعه وبصره ، وإحاطتهما بالمسموعات والمبصرات ، بعدما أخبر بإحاطة علمه بالمعلومات .
والإيمان بذلك يقتضي للأنسان ألا يري ربه مايكرهه ولايسمعه مايكرهه وهذا يوجب ان تخشى الله عز وجل ...
فتجد الانسان لايخطر بباله أن الله يسمعه أو يراه إلا إذا نبه ،،،،
**والغفلة كثيرة **
فعلينا ان ننتبه لهذه القضية العظيمة .

~*~*~*~*~*~*~*~*~
~ فوائد من سورة الكهف~
¤ الله تعالى ولي الكافرين والمؤمنين جميع وهذه ولاية عامة
وتولى المؤمنين خاصه ..فيسدد العبد فيفتح له أبواب العلم النافع والعمل الصالح ،،،
" يخرجهم من الظلمات إلى النور"
يخرجهم بالعلم فيعلمهم أولآ ،،،
ويخرجهم ثانيآ بتوفيق ،،
¤ الانسان الذي يذكر الله بلسانه ،،
لا بقلبه تنزع البركه من أعماله وأوقاته حتى يكون أمره فرطآ
عليه،،،
تجده يبقى الساعات الطويلة ولم يحصل شيئآ ولكن لو كان أمره مع الله لحصلت البركة في جميع أعماله،،
~ فمن إمتلأ قلبه بمحبة الله ،،،وفاض ذلك على لسانه ،،،
فلهج بذكر الله واتبع مراضي ربه فقدمها على هواه ،،
فحفظ بذلك ماحفظ من وقته،،
وصلحت أحواله واستقامت أفعاله،،
¤ذكره عز وجل أهل النار وأهل الجنه وأحوالهم وأوصافهم ،،
ليكون الانسان جامعآ ..
"بين الخوف والرجاء" في سيره
إلى ربه .
¤جميع العواقب التي تكون للإنسان على يد البشر تزول لكن العاقبة التي عند الله عز وجل لاتزول ،،.
فعلمي حبيبتي .. أن ..
{كل لذه دون الجنة فانيه . . .
وكل بلاء دون النار عافيه. . .}
"~~..ذكرى ..~~"
¤ قوله جلا وعلا،،
"واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلنه من السماء فختلط به نبات الارض ..."
الدنيا ،،،!
تزدهر للإنسان وتزهو له وإذا بها
تخمد بموته أو فقدها...
لابد من هذا إما بموت الإنسان ،
أو أن يفقد الدنيا .
والعجب !!
أننا مغترون بها ومتمسكون بها
مع أن أكدارها ،
وهمومها وغمومها أكثر بكثير من
صفوها وراحتها ،،
حتى المنعمون بها ليسوا مطمئنين بها،،.

~~..ذكرى ..~~
¤أعظم مايكون ذخرآ للعبد يوم يلقى الله ماقدمه من عمل صالح يلقى الله جلا وعلا به ..
~ ومن أعظم الأعمال ::
الانكسار بين يدي الله في مكان
لايراك فيه أحد هذا من أعظم ما
يحي به القلوب ..

" مواعظ من سورة الكهف "
** في يوم القيامه يخلو الله سبحانه
بالمؤمن وحده ويقرره بذنوبه ويغفرها له ولايعاقبه عليها
وفي الدنيا يسترها ،،،
،،فكم من ذنوب اقترفناها في الخفاء؟
كثيرة سواء كانت من عمل الجوارح الظاهره ؛؛؛
أو عمل القلوب ؛؛
إننا نؤمل إن شاء الله أن الذي سترها علينا في الدنيا أن يغفرها لنا ؛؛
في الأخره؛؛
** المسائل الغيبيه **
لاينبغي للأنسان أن يورد عليها شيئآ يزيد على ماجاء في النص؛؛
لان هذه الامور فوق مستوانا ؛
** من السفه ونقص العقل ونقص التصرف أن يتخذ الأنسان عدوه وليا
"وابليس لاشك هو أول أعداء الأنسان"

**" وما كنت متخذ المضلين عضدآ"
لاينبغي للأنسان أن يتخذ المضلين عضدآ ينتصر بهم ؛؛؛
وفي هذا نهي عن بطانة السوء وعن مرافقة أهل السوء وأن يحذر من مجالستهم .
** قد يذكر الأنسان فيعرض لكن
أشد مايكون أن يذكر بآيات الله
ثم يعرض عنها،.
**من أعظم مايكون من الأفتراء
هو الأفتراء على الله عزوجل ؛؛؛
**الأنسان والعياذ بالله كلما أوغل في المعاصي إزداد بعدآ عن الأقبال على الحق ؛؛
ولذالك يجب ؛ ؛ ؛ أن يعلم
أن من أشد عقوبات الذنوب أن
يعاقب الأنسان بمرض القلب ؛؛
والعياذ بالله ؛؛

فالانسان إذا عوقب بهلاك حبيب ؛؛
أو فقد محبوب من المال ؛؛
فهذه عقوبة لاشك .
لكن إذا عوقب بانسلاخ القلب فهذه
والله العقوبه الأشد .
؛؛" ذكرى "؛؛
قول تعالى ،،
" وفي أذانهم وقرا"
~ صمما~ ...تأمل ؛؛ تأمل ؛؛
~~؛؛ والعياذ بالله؛؛
القلوب عليها غطاء ؛؛؛؛ فلا تفقه.
والأذآن عليها صمم ؛؛؛؛فلا تسمع.
"فلا يسمعون الحق ولايفقهون"
قال تعالى ..
[ قل هل ننبئكم بالاخسرين أعمالآ* الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعآ ]
قل يامحمد للناس ...
هل أخبركم بأخسر الناس أعمالآ على الاطلاق ..
{الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا }
بطل وإضمحل كل ماعملوه من، عمل يحسبون انهم محسنون في،
صنعه فكيف بأعمالهم التي يعلمون،
أنها باطله، وأنها محادة لله ورسوله،
ومعاداة ؟!!
فمن هم هؤلاء الذين خسرت أعمالهم ،
" أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه"
جحدوا الآيات القرآنية
والآيات العيانية ؛؛؛ ~الدالة على وجوب ،الإيمان به وبملائكته ،ورسله ،وكتبه ، واليوم الأخر .
(فحبطت أعمالهم ) ،،، بسبب ذلك .
* أعد الله جلا في علاه للكافرين جهنم نزلا لهم ،كما أعد للمؤمنين جنات الفردوس نزلا ..
لكن بشرطين ..
*الأيمان *والعمل الصالح
الايمان محله القلب والعمل الصالح محله الجوارح..
والأيمان // كالتوكل،، والخوف،، والإنابة ،،والمحبة ،،وماأشبه ذلك
"" وصف الله عزوجل الفردوس لعبادة المؤمنين ،
وهي أعظم من أن يحيط بها وصف أحد من الخلائق أو تخطر على القلوب ،،
فلو علم العباد بعض ذلك النعيم ..علمآ حقيقيآ يصل إلى قلوبهم
لطارت إليها قلوبهم بالاشواق ،
ولتقطعت أرواحهم
من ألم الفراق
ولساروا إليها
زرافات ٠٠٠ ووحدانآ
ولم يؤثروا عليها دنيا فانية ولذات منغصة متلاشية ولم يفوتوا أوقاتهم
تذهب... ضائعة خاسرة ..
يقابل كل لحظه منها من النعيم من الحقب ألاف مؤألفة،
_ * فالعارف بالله في الارض ريحانة من رياحين الجنة ، إذا شمها المريد اشتاقت نفسه إلى الجنة
قال تعالى ..
[فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملآ صالحآ ولايشرك بعبادة ربه أحد]
ولايرائي بعمله ***
بل يعمله خالصآ لوجه الله تعالى فهذا الذي جمع بين الأخلاص والمتابعه :::
هو الذي ينال مايرجو ويطلب ،،،
وأما من عدا ذلك،، فإنه خاسر في دنياه وأخراه،،
وقد فاته القرب من مولاه ونيل رضاه ...،
~*~...وختامآ ...~*~
حبيبتي في الله ،،،
هذا ماتيسر إيراده وتهيئى اعداده وأعنى الله على قوله،،
من فوائد سورة الكهف.
فأوصيكي؛؛؛غاليتي؛؛؛
بتقوى الله .. والأخلاص له باالســروالعلانيه والإنشغال بطاعته وحــده والتلذذ بطلب العلم فهو الوسيــله القويه لثبات على الدين وزيادة الإيمــان..وهو الذخر في الاخره..
... أختتم ماجمعته ...
بقوله تعالى ..
[ قل هل ننبئكم بالاخسرين أعمالآ* الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعآ ]
*أخبر سبحانه ..
عن الاخسرين أعمالآ ،،،حتى نتجنب عمل هؤلاء ونكون من الرابحين .
فضاع سعيهم ،،،وبطل في الحياة الدنيا
فعتقد هؤلاء وهم~ على الباطل~ انهم على حق ..ومنهم من يعلم انه ليس على حق ،،،
لكنه ~والعياذ بالله،
لاستكباره واستعلائه ٠٠أصر على ماهو عليه.

~* نسأل تعالى ان يتم نعمته وأن يعفو عنا ذنوبآ لنا حالت بيننا وبين كثير من بركاته ،وخطايا وشهوات ذهبت بقلوبنا عن تدبر آياته .
ونرجوه ونأمل منه أن لايحرمنا خير ما عنده بشرى ماعندنا ،فإنه لاييأس من روح الله إلا القوم الكافرون ،
ولا يقنط من رحمته إلا القوم
الضالون...

» فضل سورة الحشر
» تفسير سورة البقرة ...الآيه ( 25 )
» تفسير سورة البقرة ...الآيه ( 26)
» تفسير سورة البقرة ...الآيه ( 27 )
» تفسير سورة البقرة ...الآيه ( 28 )

فوائد سورة الكهف

نرحب بكم في موقعنا سبحان الله وبحمده

نرحب بكم في موقعنا
سبحان الله وبحمده