منتديات سبحان الله وبحمده

هذة عقيدتي (6) الجزء الأول  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا هذة عقيدتي (6) الجزء الأول  829894
ادارة المنتدي هذة عقيدتي (6) الجزء الأول  103798
منتديات سبحان الله وبحمده

هذة عقيدتي (6) الجزء الأول  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا هذة عقيدتي (6) الجزء الأول  829894
ادارة المنتدي هذة عقيدتي (6) الجزء الأول  103798
منتديات سبحان الله وبحمده
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئسيةأحدث الصورالتسجيلدخول


تبادل اعلاني  تبادل اعلاني  تبادل اعلاني  تبادل اعلاني


تبادل اعلاني


 

 هذة عقيدتي (6) الجزء الأول

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
قلبي ملك ربي**
نائب مدير أول
نائب مدير أول
قلبي ملك ربي**


عدد المساهمات عدد المساهمات : 2350 تاريخ التسجيل : 21/11/2010
الموقع : في حمى ربي

هذة عقيدتي (6) الجزء الأول  Empty
مُساهمةموضوع: هذة عقيدتي (6) الجزء الأول    هذة عقيدتي (6) الجزء الأول  Emptyالأربعاء نوفمبر 24, 2010 9:33 pm


الفرق بين العقيدة الإسلامية والفلسفة وعلم الكلام


على الرغم من أنّ الموضوع الذي تعالجه الفلسفة هو الموضوع ذاته الذي يعالجه الدين ، إذ يزعم الفلاسفة أنّ مباحثهم تهدف إلى معرفة أصل الوجود وغايته ، ومعرفة السبيل الذي يحقق السعادة الإنسانية عاجلاً وآجلاً ، وهذان هما موضوع علم الفلسفة بقسميها العلمي والعملي ، وهما كذلك موضوع علم الدين (1) – أقول على الرغم من ذلك إلا أنّ الاختلاف بين الدّين والفلسفة اختلاف كبير . فهما يختلفان في المصادر والمنابع ، وفي المنهج والسبيل ، وفي قوة التأثير والسيطرة ، وفي الأسلوب وطريقة الاستدلال ، وفي آثار كل منهما . وسنحاول أن نبين ذلك كله حتى يزول هذا الخلط بين الدين والفلسفة .

1- المصادر والمنابع :

الفلسفة في كل صورها (( عمل إنساني )) يتحكم فيه كل ما في طبيعة الإنسان من قيود وحدود وتدرج بطيء في الوصول إلى المجهول ، وقابلية للتغير والتحول ، وتقلب بين الهدى والضلال ، واقتراب أو ابتعاد عن درجة الكمال .


ولذا فإن أساطين الفلسفة لم يستطيعوا أن يتخلّصوا من التأثر بالبيئة ، فكانت تصوراتهم ومعتقداتهم فيها صدى كبير لما يحيط بهم . (2)

ولنأخذ على ذلك مثلاً ( أفلاطون ) فإنّا إذا درسنا نتاجه رأيناه يردد الأساطير التي سادت في عصره ، بل إنّه ينشئ الأسطورة ، ويضمنها أفكاره ومعتقداته ، بل إن كثيراً من معتقداته وآرائه هي أساطير في ذاتها
.

اسمع ما يقوله العقاد في ( أفلاطون ) : " غلبت البيئة الوثنية أفلاطون على تفكيره بحكم العادة وتواتر المحسوسات ، فأدخل في عقيدته أرباباً ، وأنصاف أرباب لا محل لها في ديانات التوحيد " . (3)


ثم يعرض العقاد نظرية أفلاطون في الوجود تدليلاً على ما يقول : " فالوجود في مذهب أفلاطون طبقتان متقابلتان : طبقة العقل المطلق ، وطبقة المادة الأولية أو (الهيولي) ، والقدرة كلها من العقل المطلق ، والعجز كله من (الهيولي) ، وبين ذلك كائنات على درجات تعلو بمقدار ما تأخذ من العقل ، وتسفل بمقدار ما تأخذ من الهيولي ، وهذه الكائنات المتوسطة بعضها أرباب ، وبعضها أنصاف أرباب ، وبعضها نفوس بشرية " . (4)

والسبب الذي من أجله ارتضى أفلاطون وجود تلك الأرباب المتوسطة كما يقول العقاد " إنه أراد أن يعلل بها ما في العالم من شرّ ونقص وألم ، فإنّ العقل المطلق كمال لا يحدّه الزمان والمكان ، ولا يصدر عنه إلا الخير والفضيلة ، فهذه الأرباب الوسطى هي التي تولت الخلق لتوسطها بين الإله القادر (( والهيولي )) العاجز ، فجاء النقص والشر والألم من هذا التوسط بين الطرفين " . (5)

ومن المعروف أيضاً أن أفلاطون يؤمن بعقيدة تناسخ الأرواح .

هذه هي الفلسفة في مصادرها .


أما العقيدة الإسلامية فهي وحي من الله ، له كلّ ما للإلهيات من ثبات الحقّ الذي لا تبديل لكلماته ، وصرامة الصدق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، ثم هو فوق ذلك (( منحة كريمة )) تصل إلى حامليها وسفرائها عفواً بلا كدح ولا نصب ، وتغمرهم بنورها في فترات خاطفة كلمح البصر أو هو أقرب . (6)


2- المنهج والسبيل (7) :

يختلف المنهج الفلسفي عن المنهج الإسلامي في خط سير كلّ منهما بداية ونهاية ، فالفلاسفة كثير منهم يبدؤون بدراسـة النفس الإنسانية ، ويجعلونها الأصل الذي يبنون عليه ، ويفرعون عنه ، فتكلموا في إدراكهم للعلم : وأنه تـارة يكون بالحسّ ، وتارة بالعقل ، وتارة بهما
.

وجعلوا العلوم الحسيّة ، والبدهية ونحوها : هي الأصل الذي لا يحصل علم إلا بها ، ثم زعموا أنهم إنما يدركون بذلك الأمور القريبة منهم ، من الأمور الطبعية والحسابية ، والأخلاق ، فجعلوا هذه الثلاثة هي الأصول التي يبنون عليها سائر العلوم ، ولهذا يمثلون ذلك في أصول علم الكلام ، بأن الواحد نصف الاثنين ، وأن الجسم لا يكون بمكانين ، وأن الضدّين – كالسواد والبياض – لا يجتمعان .

وكثير من هؤلاء لا يجعلون الأخلاق مثل : العدل ، والعفّة من الأصول ، بل من الفروع التي تفتقر إلى الدليل .



وكثير من المصنفين في الفلسفة يبتدئ بالمنطق ، ثم الطبيعي والرياضي ، ثم ينتقل إلى العلم الإلهي ، وتجد المصنفين في الكلام يبدؤون بمقدماته في الكلام : في النظر والعلم والدليل ، وهو من جنس المنطق ، ثم ينتقلون إلى حدوث العالم وإثبات مُحدثِه ، ومنهم من ينتقل من تقسيم المعلومات إلى الموجود والمعدوم وأقسامه ، كما يفعله الفيلسوف في أول العلم الإلهي .

وغالبية الفلاسفة يتوسعون في الأمور الطبعية ، ثم يصعدون إلى الأفلاك وأحوالها ، ثم المتألهون منهم يصعدون إلى واجب الوجود ، وإلى العقول والنفوس ، ومنهم من يثبت واجب الوجود ابتداء من جهة أن الوجود لا بدّ فيه من واجب .


وأما الغاية التي يرمي إليها المتكلمون الذين يقررون التوحيد في كتب الكلام والنظر هي إثبات وحدانية الخالق ، وأنّه لا شريك له ، ويظنون أنّ هذا هو المراد بـ
( لا إله إلا الله ) .

هذا المنهج الفلسفي الكلامي يشغل الباحث والناظر فيه في قضايا ينقضي العمر ، ولا ينتهي من بعضها ، بل إنّ الذي يحصّله منها ينطوي على شبهـات تجعل اليقين غير موجود ، فيصاب الباحث بالحيرة والشك .

أما المنهج القرآني ، فإنّه يجعل فاتحة دعوته ودعوة الرسل جميعاً : الدعوة إلى عبادة الله وحده

( وما أرسلنا من قبلك من رسولٍ إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون ) [ الأنبياء : 25 ]
وكلّ رسول كان يطلب قومه في أول الأمر بأن يعبدوا الله وحده
( اعبدوا الله ما لكم من إله غيره ) [ المؤمنون : 23 ]
يطالبهم بعبادته بالقلب ، وعبادته باللسان ، وعبادته بالجوارح ، وعبادة الله متضمنة لمعرفته وذكره .

وأصل العلم عندهم هو العلم بالله سبحانه ، لا الحس ولا البدهيات فالله هو الأول الذي خلق الكائنات ، والآخر الذي إليه تصير الحادثات ، فهو الأصل الجامع ، والعلم به أصل كل علم وجامعه ، وذكره أصل كل ذكر وجامعه ، والعمل له أصل كل عمل وجامعه .

ومن العلم به تتشعب أنواع العلوم ، ومن عبادته وقصده تتشعب وجوه المقاصد الصالحة ، والقلب بعبادته والاستعانة به معتصم مستمسك قد لجأ إلى ركن وثيق ، واعتصم بالدليل الهادي ، والبرهان الوثيق ، فلا يزال إما في زيادة في العلم والإيمان ، وإما في السلامة عن الجهل والكفران ، فالعلم بالله أعظم سبيل لمعرفة الله ، ومعرفة الحياة والأشياء ، ومعرفة النفس الإنسانية .

يقول ابن أبي حاتم :
" عرفنا كل شيء بالله " .
وسئل ابن عباس : بم عرفت ربك ؟ قال : " من طلب دينه بالقياس لم يزل دهره في التباس
، ظاعناً (8 ) في الاعوجاج ، زائغاً (9) عن المنهج ، أعرفه بما عرّف به نفسه ، وأصفه بما وصف به نفسه " .

وقد أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم معاذاً حين أرسله إلى اليمن للدعوة إلى الله :
أنّه سيقدم على قوم أهل كتاب وأوصاه أن يكون أول ما يدعوهم إليه عبادة الله ، فإذا عرفوا ذلك فيدعوهم إلى الفرائض ، ولم يأمره صلى الله عليه وسلم أن يدعوهم أولاً إلى الشك ، أو النظر ، أو القصد إلى النظر كما هي طريقة بعض المتكلمين .

ولذا ابتدأ البخاري كتابه بالأصل الذي يقوم عليه العلم والإيمان ألا وهو الوحي ، فعقد كتاباً عنون له بـ
( بدء نزول الوحي ) ، فأخبر عن صفة نزول العلم والإيمان على الرسول صلى الله عليه وسلم أولاً ، ثم أتبعه بكتاب الإيمان الذي هو الإقرار بما جاء به ، ثم بكتاب العلم الذي هو معرفة ما جاء به ، فرتبه الترتيب الحقيقي الذي يدل على علمه وحكمته رحمه الله .

والله عندما يبعث الناس لا يسألهم عن العلوم الحسية والبدهية ، والمنطق والطبعي ، بل يسألهم عن استجابتهم للرسل أو عدمها

( كلما ألقى فيها فوجٌ سألهم خزنتها ألم يأتكم نذيراً – قالوا بلى قد جاءنا نذيرٌ فكذبنا وقلنا ما نزَّل الله من شيءٍ إن أنتم إلا في ضلال كبير – وقالوا لو كنَّا نسمع أو نعقل ما كنَّا في أصحاب السعير – فاعترفوا بذنبهم فسحقاً لأصحاب السعير ) [ الملك : 8-11 ] ،
والحجة لا تقوم على الناس إلا ببعثه الرسل ( وما كنَّا معذبين حتى نبعث رسولاً ) [ الإسراء : 15 ] .

وكما أن الدعوة إلى الله هي نقطة البداية في المنهاج القرآني ، ومعرفة الله هي الأصل الذي تتفرع منه العلوم ، فإن نقطة النهاية أيضاً عبادة الله المتضمنة معرفته وتوحيده . أما مجرد الإقرار بوحدانية الخالق وإفراد الصانع التي هي نهاية مطلوب علماء الكلام ، فإنها – على الرغم من أهميتها – جزئية في المنهج القرآني لا يكفي مجرد الإقرار بها ، ولذا لم تنفع المشركين الذين حاربهم الرسول صلى الله عليه وسلم مع إقرارهم بذلك

( ولئِن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولنَّ الله ) [ لقمان : 25 ]
. ( قل من رب السماوات السبع ورب العرش العظيم – سيقولون الله ) [ المؤمنون : 86-87 ] .

أما الفلاسفة الذين بحثوا في العقول والنفوس فهم يخبطون في هذا المجال خبطاً لا قرار له ، وحسبك دليلاً على ذلك أن التقدم العلمي الهائل في هذا العصر لم يكشف لنا حقيقة النفس الإنسانية

(( ولقد بذل الجنس البشري مجهوداً جباراً لكي يعرف نفسه ، ولكن على الرغم من أننا نملك كنزاً من الملاحظات التي كدسها الفلاسفة والعلماء والشعراء وكبار الروحانيين في جميع الأزمان إلا أننا استطعنا أن نفهم جوانب معينة فقط من أنفسنا ، إننا لا نفهم الإنسان ككل ، ... إننا نعرفه على أنّه مكون من أجزاء مختلفة ، وحتى هذه الأجزاء ابتدعتها وسائلنا ! فكل واحد منا مكوّن من موكب من الأشباح ، تسير في وسطها حقيقة مجهولة .

وواقع الأمر أنّ جهلنا مطبق ، فأغلب الأسئلة التي يلقيها على أنفسهم أولئك الذين يدرسون الجنس البشري تظل بلا جواب ، لأن هناك مناطق غير محدودة في دنيانا الباطنة ما زالت غير معروفة )) . (10)

إذا كانت هذه هي المعرفة التي بلغتها الأبحاث في القرن العشرين ، فكيف تجعل النفس الإنسانية هي الأصل الذي يتفرع عنه مختلف العلوم ، أمّا المعرفة بما وراء الطبيعة فإن الفلسفة ضلت فيها ضلالاً أبعد وأبين .




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://ar.netlog.com/groups/wad_thamer5
هزار_تونس
نائب مدير أول
نائب مدير أول
هزار_تونس


عدد المساهمات عدد المساهمات : 2300 تاريخ التسجيل : 21/11/2010
العمر : 47
الموقع : سبحان الله وبحمده * تونس*

هذة عقيدتي (6) الجزء الأول  Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذة عقيدتي (6) الجزء الأول    هذة عقيدتي (6) الجزء الأول  Emptyالخميس نوفمبر 25, 2010 1:09 am


اللَّهُــــــــمّےصَــــــلٌےَ
علَےَ مُحمَّــــــــدْ و علَےَ آل محمَّــــــــدْ كماصَــــــلٌيت علَےَ
إِبْرَاهِيمَ و علَےَ آل إِبْرَاهِيمَ انّك حميد مجيــــــــد وبارك علَےَ
مُحمَّــــــــدْ و علَےَ آل مُحمَّــــــــدْ كما باركت علَےَ
إِبْرَاهِيمَ و علَےَ آل إِبْرَاهِيمَ فى الْعَالَمِينَ انّك حميد مجيــــــــد

أسعدكي الله بالدارين آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://ar.netlog.com/groups/wad_thamer5
قلبي ملك ربي**
نائب مدير أول
نائب مدير أول
قلبي ملك ربي**


عدد المساهمات عدد المساهمات : 2350 تاريخ التسجيل : 21/11/2010
الموقع : في حمى ربي

هذة عقيدتي (6) الجزء الأول  Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذة عقيدتي (6) الجزء الأول    هذة عقيدتي (6) الجزء الأول  Emptyالخميس نوفمبر 25, 2010 3:36 pm

هزار_تونس كتب:

اللَّهُــــــــمّےصَــــــلٌےَ
علَےَ مُحمَّــــــــدْ و علَےَ آل محمَّــــــــدْ كماصَــــــلٌيت علَےَ
إِبْرَاهِيمَ و علَےَ آل إِبْرَاهِيمَ انّك حميد مجيــــــــد وبارك علَےَ
مُحمَّــــــــدْ و علَےَ آل مُحمَّــــــــدْ كما باركت علَےَ
إِبْرَاهِيمَ و علَےَ آل إِبْرَاهِيمَ فى الْعَالَمِينَ انّك حميد مجيــــــــد

أسعدكي الله بالدارين آمين

وياكي غاليتي
اللهم آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://ar.netlog.com/groups/wad_thamer5
 
هذة عقيدتي (6) الجزء الأول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هذة عقيدتي (5) الجزء الأول
» هذة عقيدتي (5) الجزء الثاني
» هذة عقيدتي (6) الجزء الثاني
» هذة عقيدتي (13) الجزء الثاني:
» سوا على الجنة 1 الجزء الأول,,

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سبحان الله وبحمده :: دروس في العقيدة :: دروس في العقيدة-
انتقل الى: