منتديات سبحان الله وبحمده

 من اسماء الله الحسنى : اسم الله القادر  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  من اسماء الله الحسنى : اسم الله القادر  829894
ادارة المنتدي  من اسماء الله الحسنى : اسم الله القادر  103798
منتديات سبحان الله وبحمده

 من اسماء الله الحسنى : اسم الله القادر  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  من اسماء الله الحسنى : اسم الله القادر  829894
ادارة المنتدي  من اسماء الله الحسنى : اسم الله القادر  103798
منتديات سبحان الله وبحمده
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئسيةأحدث الصورالتسجيلدخول


تبادل اعلاني  تبادل اعلاني  تبادل اعلاني  تبادل اعلاني


تبادل اعلاني


 

  من اسماء الله الحسنى : اسم الله القادر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
دودى الحلوة22
نائب مدير أول
نائب مدير أول
دودى الحلوة22


عدد المساهمات عدد المساهمات : 1694 تاريخ التسجيل : 29/11/2010

 من اسماء الله الحسنى : اسم الله القادر  Empty
مُساهمةموضوع: من اسماء الله الحسنى : اسم الله القادر     من اسماء الله الحسنى : اسم الله القادر  Emptyالخميس مارس 29, 2012 1:00 am

من اسماء الله الحسنى : اسم الله القادردر في القرآن الكريم:


.
كل شيء وقع أراده الله و كل شيء أراده الله وقع:

ر

﴿ قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَاباً مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ ﴾
فالقادر من أسماء الله الحسنى.
وعند الإمام أحمد من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قيل:




(( يا رسول الله ! كيف يحشر أهل النار على وجوههم ؟ قال: إن الذي أمشاهم على أقدامهم قادر أن يمشيهم على وجوههم ))
[ أحمد عن أنس بن مالك]
الله عز وجل قدرته مطلقة، قدرته متعلقة بكل ممكن، أي شيء وقع الله عز وجل أراده، وأي شيء أراده الله وقع، وهو:
﴿ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ ﴾
( سورة هود )
القادر في اللغة:
الآن "القادر" في اللغة، "القادر" اسم فاعل، من فعل قَدْر، يقدِر، ويقدُر، يقدِر عين المضارع جاءت مكسورة، وقد تأتي مضمومة، قَدَر، ويقدِر، قدْراً، وقدّراً لغة العرب واسعة جداً، يقال قدرت الأمر أقدره إذا نظرت فيه ودبرته، وقدر كل شيء ومقداره مقياسه، وقَدر الشيء بالشيء، وقدّرَهُ قاسه، والتقدير التروية والتفكير في تسوية الأمور، ويقال قَدْرتُ لأمر كذا إذا نظرت فيه ودبرته، وقايسته، هذا في شأن اللغة، واللغة العربية لغة واسعة جداً.
ومن بعض الأمثلة: أن فعل نظر، يعني أن تنظر إلى الشيء، لكن لمح نظرت وأعرضت، مفتوح باب، رأيت امرأة وأنت مؤمن، فغضضت بصرك عنها، لمحتها، لا تقل نظرت إليها، لمحتها، أما إذا رأيت طائرة بين الغيوم تقول لاحت طائرة، الشيء المنظور ظهر واختفى، أما إذا قلت حدجته ببصري التحديج النظر مع المحبة، حدث القوم ما حدجوك بأبصارهم.
أما إذا قلت نظرت شذراً، مع الاحتقار، أما إذا قلت شخصت نظرت مع الخوف.
﴿ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا ﴾
( سورة الأنبياء الآية: 97 )
أما إذا قلت: تمطيت، أي نظرت مع التمطي، أما إذا قلت: استشرق الشيء أي نظر إليه وقد تمدد قليلاً، استشف نظر إلى الشيء وقد لمسه بيده، أما إذا قلت: رنا، نظر مع المتعة، رنوت إلى المنظر، أما إذا قلت: رأى، هذه رؤيا قلبية، فالعربية واسعة جداً في التعبير، ولكن مع الأسف الشديد تضعف اللغة أحياناً بضعف أهلها، وتقوى اللغة بقوة أهلها.
من معاني القادر:
1 ـ التقدير:
الآن "القادر" سبحانه وتعالى، هو الذي يقدر المقادير في علمه، وعلمه هو المرتبة الأولى في قضائه وقدره، فالله عز وجل قدّر كل شيء قبل صنعه، في خطة.
الآن البناء الشامخ العملاق، ناطحة السحاب تبدأ بورق، بخارطة.
و "القادر" هو الذي نظم أمور الخلق، قبل إيجادهم وإمدادهم، لذلك فإن القدر عند علماء العقيدة مبني على التقدير والقدرة، هناك علم وهناك قدرة، فبدايته في التقدير، قل تعالى:
﴿ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَراً مَقْدُوراً ﴾
( سورة الأحزاب )
قدر مقدور، مخطط له، يسبقه علم دقيقٌ دقيق، وقال سبحانه:
﴿ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً ﴾
( سورة الطلاق )
أي من التقدير، ومن ثم إن "القادر" هو الذي يقدر المقادير قبل الخلق والتصوير، لكن نحن كبشر حينما نبني بناء، نأتي بكذا ألف متر من البلاط، لكن لا يوجد إنسان على وجه الأرض، ولا يوجد مهندس يقدر أن يقول لك نحتاج إلى ثلاثة و ثمانين ألف متر وسبع بلاطات، هذا التقدير فوق طاقة البشر، أما نشتري كمية من البلاط، قد يزيد أو قد ينقص، أما أن يأتي تقدير المساحة بالسنتيمتر مئة بالمئة هذا فوق طاقة البشر.
2 ـ القدرة:
الله عز وجل من معاني "القادر" فضلاً عن التقدير يأتي معنى "القادر" من القدرة علم دقيق دقيقٌ دقيق، وقوة خارقة، علم مخطط، وقدرة تنفذ، هذا معنى "القادر"، لذلك قال تعالى:
﴿ أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ ﴾
( سورة يس )
وقال أيضاً:




﴿ فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ * عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ خَيْراً مِنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ ﴾
( سورة المعارج )
أيها الأخوة، الآيات تتعلق بإمكانية تحقيق المقدر.
﴿ وَإِنَّا عَلَى أَنْ نُرِيَكَ مَا نَعِدُهُمْ لَقَادِرُونَ ﴾
( سورة المؤمنون )
من يتقِ الله عز وجل يجعل له مخرجاً من كل ضيق:
الآن الله عز وجل وعد الناس، وعد المرابي بالدمار، وعد العاصي بالهلاك ، لكن قد يتاح لك أن ترى الصادق الله ووعيده محققاً، وقد لا يتاح، بل إن النبي عليه الصلاة والسلام مع أنه سيد الخلق وحبيب الحق، قال تعالى:
﴿ وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ ﴾
( سورة يونس الآية: 46 )
يعني أنت حينما لا يسمح لك عمرك المحدود أن ترى مصير الطغاة، يجب أن توقن يقيناً قطعياً أن الله سيدمره ولكن بعد حين، فسيدنا ابن عباس قال:




(( كنتُ خَلْفَ رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً، فقال لي: يا غلام، إِني أُعَلِّمك كلمات احفظ الله يحفظك ))
[ الترمذي عن عبد الله ابن عباس]
احفظ أمر الله يحفظك، ابتعد عما نهى الله عنه يحفظك، اجعل دخلك حلالاً يحفظك، عامل الزوجة بالإحسان يحفظك، ربِّ أولادك على طاعة الله يحفظك من عقوقهم ، اجعل دخلك حلالاً يحفظ مالك من الدمار، اجعل علاقاتك علاقات إيمانية يحفظك من العدوان.




﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً ﴾
( سورة الطلاق )
الآية كما قلت لها معنى سياقي، ولها معنى آخر، مستقل عن سياقها، يعني من اتق الله في اختيار زوجته يجعل الله له مخرجاً من الشقاء الزوجي، اختارها ذات دين، من يتقِ الله في تربية أولاده يربيهم في وقت مبكر على طاعة الله يجعل الله له مخرجاً من عقوقهم، من يتق الله فيكسب ماله يجعل الله له مخرجاً من إتلاف المال، من يتقِ الله في علاقاته الاجتماعية يجعل الله له مخرجاً من الدمار الاجتماعي.
عزة النفس من صفات المؤمن:

علاقة الإنسان مع الله وحده:
الآن دقق في التوحيد:
(( واعلم أن الأمة ـ يعني أهل الأرض ـ لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إِلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إِلا بشيء قد كتبه الله عليك ))
[أخرجه الترمذي عن عبد الله بن عباس ]
هذه الحقيقة، علاقتك مع الله وحده، لذلك:




(( إِذا سألتَ فاسألِ الله، وإِذا استعنت فاستَعِنْ بالله ))
وما تعلمت العبيد أفضل من التوحيد.




عجز:
الله عز وجل يقول:
﴿ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ ﴾
( سورة الحجر )
الله غني، في جفاف، هذا التقنين في الأمطار تقنين تأديب لا تقنين عجز
﴿ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ ﴾
كنت مرة في عاصمة في بلد إفريقي، قيل لي: أمطارها في الشتاء أربعمئة ميليمتر في الليلة الواحدة، يعني ضعف ما ينزل من الأمطار في العام كله في دمشق
﴿ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ ﴾
نهر الأمازون كثافته ثلاثمئة ألف متر مكعب في الثانية
﴿ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ ﴾
وقال تعالى:




﴿ وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ ﴾
( سورة يس )
﴿ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ﴾
( سورة القمر )
من خلال هذه الآيات كلمة "القادر" من التقدير، وكلمة "القادر" من القدرة ، تخطيط وتنفيذ، علم وعمل، تصميم وتنفيذ، من التقدير ومن القدرة.
القضاء و القدر:
نحن في القضاء والقدر، والقضاء والقدر يتضح جلياً في هذا الحديث الصحيح، عن عمر رضي الله عنه، لما رجع عن البلد التي فيها طاعون:
(( فقال أبو عُبَيْدَة بنُ الجراج رضي الله عنه: أَفِرارا من قَدَرِ اللَّه ؟ فقال عمر: لو غيرُك قالها أبو عُبَيْدَة ؟ نعم نَفِرُّ من قَدَرِ اللَّه إلى قَدَرِ اللَّه، أرأيتَ لو كانت لك إبلُ، فَهَبَطَتْ وَادِيا له عُدْوتَان: إحداهما خِصْبَةُ، والأخرى جَدْبة أليس إن رَعَيْتَ الخِصْبةَ رَعَيْتَها بقَدَرِ اللَّه، وإن رعيتَ الَجدْبة رعيتها بقدر اللَّه ؟ نعم نَفِرُّ من قَدَرِ اللَّه إلى قَدَرِ اللَّه ))
[أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود ومالك عن عبد الرحمن بن عوف ]
المرض قدر الله، والصحة قدر الله، نفر من المرض عن طريق الأدوية إلى قدر الله وهو الصحة.




(( فجاء عبد الرحمن بن عوف - وكان مُتغيبا في بعض حاجاته - فقال: إن عندي من هذا عِلما، سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا سمعتم به بأرض: فلا تَقْدمُوا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها: فلا تخرجوا فِرارا، قال: فَحَمِدَ اللَّه عمرُ بن الخطاب، ثم انصرف ))
[أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود ومالك عن عبد الرحمن بن عوف ]
إن رعيت هذه الأرض الجدباء ترعاها بقدر الله، وإن رعيت هذه الأرض المخصبة ترعاها بقدر الله، ونحن نفر من قضاء الله إلى قضاء الله، ومن قدر الله إلى قدر الله.
أخوانا الكرام، أحياناً الأمور تتعقد، والدين بسيط، الدين ينبغي أن يكون كالهواء نستنشقه بيسر، الدين يحتاجه كل إنسان، يحتاجه المثقف ثقافة عالية، يحتاجه الأمي ، يحتاجه البسيط، لذلك قالوا: الانتفاع بالشيء ليس أحد فروع العلم به، يعني إنسان أميّ لا يقرأ ولا يكتب، يشتري مكيفاً يفتح مفتاح التشغيل، يأتيه الهواء البارد، انتفع به، لكنه يجهل آلية العمل بهذا المكيف، ويأتي إنسان يحمل دكتوراه في التكييف، يشتري مكيفاً ويدير مفتاح التشغيل يأتيه الهواء البارد، فالانتفاع بالشيء ليس أحد فروع العلم به، يعني القضاء والقدر بشيء مبسط من أجل أن نعرف الله، من أجل أن نحبه.
الإيمان بالقدر يذهب الهم والحزن:
القضاء هو الحكم، والقدر هو التقدير، فحينما يحكم الله على عبد بالانحراف عن منهجه يقدر له تدبيراً حكيماً يرده إليه، قال تعالى:
﴿ وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴾
( سورة السجدة )
يعني إنسان يقف في شرفة، وأمام الشرفة ساحة، والساحة يتفرع منها عدة طرق فله شخص عزيز في هذه الساحة، مشى في طريق خطرة، علم هذا الذي وقف في الشرفة أن هذا الإنسان مشى في طريق مؤذية، ينتهي بملاهٍ ساقطة، فأرسل له من يقنعه أن يعود من هذا الطريق، فالقضاء والقدر، القضاء حكم، والقدر تقدير حكيم، تدبير.
الآن هذه الحقيقة الدقيقة سأقربها بمثل آخر، نقول: يطلع الطبيب على مؤشرات ضغط الدم لدى مريض، فيرى الضغط مرتفعاً، يعني 16 ـ 18، الإطلاع على ضغط الدم المرتفع هذا قضاء حكم، الآن الطبيب يتخذ قراراً، يمنع المريض من تناول الملح، ويعطيه دواءً مدراً بمقادير دقيقة، فاطلع على ضغطه المرتفع قضاء، أمر بإيقاف الملح في الطعام وإعطاء دواء مدراً، هذا القدر، القضاء والقدر.
الآن الطبيب نفسه بعد حين اطلع على هذا المريض، اطلع على مؤشر الضغط لدى هذا المريض رآه طبيعياً، هذا هو القضاء، هذا هو الحكم، فقال: أوقفوا حمية الملح، قدموا له طعاماً مع الملح، ويخفض مقدار الدواء المدر، هذا هو القدر.
فالقضاء والقدر علم دقيق، وأمر حكيم، الإيمان بالقدر يذهب الهم والحزن.




(( لكل شيء حقيقة وما بلغ عبد حقيقة الإيمان حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه ))
[أخرجه الطبراني عن أبي الدرداء ]



الدين شيء عظيم جداً ينبغي أن نبسطه و نعطيه تفسيراً معقولاً:
أخوتنا الكرام: هذا الدين العظيم حاجتنا إليه كحاجتنا إلى الهواء، يجب أن نبسطه، ويجب أن نعقلنه، ويجب أن نطبقه حتى نقطف ثماره، والتعقيد ليس في صالح المؤمنين أحياناً ترى الأمور معقدة جداً، يعني إنسان أراد أن يسلم على يد شيخ من شيوخ تقلديين، أبقاه بأحكام المياه ستة أشهر، حكم الوضوء بماء الحمص، حكم الوضوء بماء العدس، حكم أنواع المياه، القلة والقلتان حتى خرج هذا الإنسان من جلده، وترك هذا الدين، التقى بعالم آخر الأمور عنده بسيطة، قال: الماء الذي تشربه توضأ منه.
أنا أرى أن هذا الدين شيء عظيم جداً، لكن ينبغي أن نبسطه، ينبغي أن نعطيه تفسيراً معقولاً، مقبولاً.
لذلك هذا الذي التقى بالجالية الإسلامية في بريطانيا، قال: أنا لا أصدق أن يستطيع العالم الإسلامي اللحاق بالغرب على الأقل في المدى المنظور لاتساع الهوة بينهما، ولكنني مؤمن أشد الإيمان أن العالم كله سيركع أمام أقدام المسلمين لا لأنهم أقوياء، ولكن لأن خلاص العالم في الإسلام، ولكن بشرط ـ هنا الشاهد ـ أن يحسنوا فهم دينهم، أن يحسنوا تطبيقه، أن يحسنوا عرضه على الطرف الآخر.



والحمد لله رب العالمين






جزا الله تعالى كل الخير للشيخ الفاضل



محمد النابلسي
والاخوة القائمين على هذا العمل الطيب وتقديمه لاخوانهم المسلمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من اسماء الله الحسنى : اسم الله القادر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  افتراضي هل يجوز أن ندعو بأن يجمعنا الله بالنبي صلى الله عليه وسلم ؟
» 10 افكار تحبب بها طفلك إلى رسول الله ((صلى الله عليه وسلم
» الطاهرة " حبيبة رسول الله صلى الله علية وسلم "
» هجرة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
» عظمة الله ومعرفتة الله ,, طريقنا لخشيتة سبحانة,,

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سبحان الله وبحمده :: °•.¸..¸¸.•°°•.¸.•° منتدى سبحان الله وبحمده °•.¸..¸¸.•°°•.¸.•° :: ذكر الله فضله وفوائده-
انتقل الى: