منتديات سبحان الله وبحمده

هذة عقيدتي (33) 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا هذة عقيدتي (33) 829894
ادارة المنتدي هذة عقيدتي (33) 103798
منتديات سبحان الله وبحمده

هذة عقيدتي (33) 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا هذة عقيدتي (33) 829894
ادارة المنتدي هذة عقيدتي (33) 103798
منتديات سبحان الله وبحمده
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئسيةأحدث الصورالتسجيلدخول


تبادل اعلاني  تبادل اعلاني  تبادل اعلاني  تبادل اعلاني


تبادل اعلاني


 

 هذة عقيدتي (33)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
قلبي ملك ربي**
نائب مدير أول
نائب مدير أول
قلبي ملك ربي**


عدد المساهمات عدد المساهمات : 2350 تاريخ التسجيل : 21/11/2010
الموقع : في حمى ربي

هذة عقيدتي (33) Empty
مُساهمةموضوع: هذة عقيدتي (33)   هذة عقيدتي (33) Emptyالجمعة يناير 07, 2011 12:58 am

هذة عقيدتي (33) 23366249




أقسام الصفات عند علماء الكلام ( الجزء الأول )

بين الشيخ العلامة محمد الأمين الشنقيطي – رحمه الله تعالى – منهج علماء الكلام في تقسيماتهم لصفات الله تعالى ، وبيان ما أثبتوه منها وما نفوه ، وما وقعوا فيه من أخطاء ومغالطات ، ثم بيّن دلالة القرآن على اتصاف الله بهذه الصفات ، الصادقم جواز نفيها عن الله بحجة أن المخلوقين يتصفون بها ؛ لأنّ صفات الله لائقة بجلاله وصفات المخلوقين مناسبة لعجزهم .

فقد بيّن الشيخ أنّ المتكلمين الذين خاضوا في الكلام ، وجاؤوا بأدلة يسمونها أدلة عقلية ، ركبوها في أقيسة منطقية ، قسموا صفات الله إلى ستة أقسام هي :

1- صفة نفسية .
2- صفة معنى . 3- صفة معنوية .

4- صفة فعلية .
5- صفة سلبية . 6- صفة جامعة .


أما الصفات الإضافية ، فقد جعلوها أموراً اعتبارية لا وجود لها في الخارج ، وسببوا بذلك إشكالات عظيمة .

محاكمة المنهج الكلامي إلى الكتاب والسنة

بين الشيخ الشنقيطي – رحمه الله تعالى – ما جاء في القرآن العظيم من وصف الخالق – جلّ وعلا – بتلك الصفات ، ووصف المخلوقين بتلك الصفات ، وبيان القرآن العظيم أنّ صفة خالق السماوات والأرض حق ، وأنّ صفة المخلوقين حقّ ، وأنه لا مناسبة بين صفة الخالق وصفة المخلوق ، فصفة الخالق لائقة بذاته ، وصفة المخلوق مناسبة لعجزه وافتقاره ، وبين الصفة والصفة من الفرق كمثل ما بين الذات والذات .

صفات المعاني عند المتكلمين

وبين الشيخ أن صفات المعاني عند علماء الكلام سبع صفات فقط ، وينكرون ما عدا هذه السبع .

وضابط صفة المعنى عند علماء الكلام : ما دلّ على معنى وجودي قائم بالذات .

والصفات السبع التي أثبتوها هي : القدرة ، والإرادة ، والعلم ، والحياة ، والسمع ، والبصر ، والكلام . وأنكر هذه المعاني السبعة المعتزلة ، وأثبتوا أحكامها ، فقالوا : هو قادر بذاته ، سميع بذاته ، عليم بذاته ، حيّ بذاته ، ولم يثبتوا لله قدرة ، ولا علماً ، ولا حياة ، ولا سمعاً ، ولا بصراً ، فراراً من تعدد القديم ، وهو مذهبٌ كل العقلاء يعرفون ضلاله وتناقضه ، وأنه إذا لم يقم بالذات علم استحال أن تقول : هي عالمة بلا علم ، وهو تناقض واضح بأوائل العقول .


ثم أورد الشيخ أدلة صفات المعاني ، وذكر الفرق بين صفات الباري وصفات المخلوق :

1- وصفوا الله تعالى بالقدرة ، وأثبتوا له القدرة ، والله – جلّ وعلا – يقول في كتابه : ( إنَّ الله على كل شيءٍ قديرٌ ) [ البقرة : 20 ] ونحن نقطع أنه تعالى متصف بصفة القدرة على الوجه اللائق بكماله وجلاله .

كذلك وصف بعض المخلوقين بالقدرة فقال : ( إلاَّ الَّذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم ) [ المائدة : 34 ] فأسند القدرة لبعض الحوادث ونسبها إليهم .

ونحن نعلم أنّ كلّ ما في القرآن حقّ ، وأنّ للمولى – جلّ وعلا – قدرة حقيقية تليق بكماله وجلاله ، كما أن للمخلوقين قدرة حقيقية مناسبة لحالهم وعجزهم وفنائهم وافتقارهم ، وبين قدرة الخالق وقدرة المخلوق من المنافاة والمخالفة كمثل ما بين ذات الخالق وذات المخلوق ، وحسبك بوناً بذلك .

2 ، 3- ووصف تبارك وتعالى نفسه بالسمع والبصر في غير ما آية من كتابه ، قال : ( إنَّ الله سميع بصير ) [ المجادلة : 1 ] ، ( ليس كمثله شيءٌ وهو السَّميع البصير ) [الشورى : 11] .

ووصف بعض الحوادث بالسمع والبصر ، قال : ( إنَّا خلقنا الإنسان من نطفةٍ أمشاجٍ نَّبتليه فجعلناه سميعا بصيراً ) [الإنسان : 2] ( أسمع بهم وأبصر يوم يأتوننا ) [ مريم : 38 ] .

ونحن لا نشك أن ما في القرآن حقّ ، فلله – جلّ وعلا – سمع وبصر حقيقيان لائقان بجلاله وكماله ، كما أن للمخلوق سمعاً وبصراً حقيقيين مناسبين لحاله من فقره وفنائه وعجزه . وبين سمع وبصر الخالق وسمع وبصر المخلوق من المخالفة كمثل ما بين ذات الخالق والمخلوق .

4- ووصف نفسه بالحياة ، فقال : ( الله لا إله إلاَّ هو الحيُّ القيُّوم ) [ البقرة :255] ، ( هو الحيُّ لا إله إلاَّ هو) [غافر : 65] ،( وتوكَّل على الحيّ الَّذي لا يموت )[ الفرقان : 58 ] .

ووصف أيضاً بعض المخلوقين بالحياة ، قال : ( وجعلنا من الماء كُلَّ شيءٍ حي ) [ الأنبياء : 30 ] ، ( وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيّاً ) [مريم :15] ، ( يخرج الحيَّ من الميّت ويخرج الميّت من الحيّ ) [ الروم : 19 ] .

ونحن نقطع بأن لله – جلّ وعلا – صفة حياة حقيقية لائقة بكماله ، وجلاله ، كما أن للمخلوقين حياة مناسبة لحالهم ، وعجزهم وفنائهم وافتقارهم ، وبين صفة الخالق وصفة المخلوق من المخالفة كمثل ما بين ذات الخالق وذات المخلوق ، وذلك بون شاسع بين الخالق وخلقه .

5- ووصف – جلّ وعلا – نفسه بالإرادة قال : ( فعَّالٌ لّما يريد ) [ البروج :16] ، ( إنّما أمرهُ إذا أراد شيئاً أن يقول له كُن فيكون ) [ يس : 82 ] .

ووصف بعض المخلوقين بالإرادة قال : ( تريدون عرض الدُّنيا ) [الأنفال :67] ، ( إن يريدون إلاَّ فراراً ) [الأحزاب :13] ، ( يريدون لِيُطْفِؤُوا نور الله ) [الصف : 8] .

ولا شك أن لله إرادة حقيقية لائقة بكماله ، كما أن للمخلوقين إرادة مناسبة لحالهم وعجزهم وفنائهم وافتقارهم . وبين إرادة الخالق والمخلوق كمثل ما بين ذات الخالق والمخلوق .

6- ووصف نفسه – جلّ وعلا – بالعلم ، قال : ( والله بكل شيءٍ عليمٌ ) [النور: 35] ، ( لَّكن الله يشهد بما أنزل إليك أنزله بعلمه ) [ النساء : 166 ] ، ( فلنقُصَّنَّ عليهم بعلمٍ وما كُنَّا غائِبين ) [ الأعراف : 7 ] .

ووصف بعض المخلوقين بالعلم قال : ( وبشروه بغلامٍ عليمٍ ) [الذاريات :28]، ( وإنَّه لذو عِلمٍ لّما علَّمناه ) [ يوسف : 68 ] .

ولا شك أن للخالق – جل وعلا – علماً حقيقيّاً لائقاً بكماله وجلاله محيطاً بكل شيء . كما أن للمخلوقين علماً مناسباً لحالهم وفنائهم وعجزهم وافتقارهم ، وبين علم الخالق وعلم المخلوق من المنافاة والمخالفة كمثل ما بين ذات الخالق وذات المخلوق .

7- ووصف نفسه – جلّ وعلا – بالكلام ، قال : ( وكلَّم الله موسى تكليماً ) [النساء : 164] ، ( فأجِرهُ حتَّى يسمع كلام الله ) [ التوبة : 6 ] .

ووصف بعض المخلوقين بالكلام قال فلمَّا كلَّمه قال إنَّك اليوم لدينا مكين أمينٌ ) [ يوسف : 54 ] ، ( وتكلّمنا أيديهم ) [ يس : 65 ] . ولا شكّ أن للخالق تعالى كلاماً حقيقياً يليق بكماله وجلاله ، كما أن للمخلوقين كلاماً مناسباً لحالهم وفنائهم وعجزهم وافتقارهم ، وبين كلام الخالق وكلام المخلوق من المنافاة والمخالفة كمثل ما بين ذات الخالق وذات المخلوق
.

هذة عقيدتي (33) 25041935
الكلام على الصفات السلبية عند المتكلمين

بين الشيخ الشنقيطي – رحمه الله تعالى – ضابط الصفة السلبية عند المتكلمين فقال : هي الصفة التي دلت على عدم محض . والمراد بها أن تدل على سلب ما لا يليق بالله عن الله ، من غير أن تدل على معنى وجودي قائم بالذات .


والذين قالوا هذا جعلوا الصفات السلبية خمساً لا سادس لها ، وهي عندهم : القدم ، والبقاء ، والمخالفة للخلق ، والوحدانية ، والغنى المطلق الذي يسمونه القيام بالنفس ، الذي يعنون به الاستغناء عن الحيز والمحل .

1 ، 2- القدم والبقاء :

ونبه الشيخ رحمه الله تعالى إلى أن القدم والبقاء اللذين وصف المتكلمون بهما الله – جلّ وعلا – زاعمين أنه وصف بهما نفسه هما المرادان بقوله تعالى : ( هو الأوَّلُ والأخرُ ) [ الحديد : 3 ] .

والقدم عندهم عبارة عن سلب العدم السابق ، إلا أنه عندهم أخص من الأزل ، لأن الأزل عبارة عما لا افتتاح له ، سواء أكان وجودياً كذات الله وصفاته ، أو عدمياً ، والقدم عندهم عبارة عما لا أول له ، بشرط أن يكون وجودياً ، كذات الله متصفة بصفات الكمال والجلال .

وبين الشيخ – رحمه الله – أن الله – عزّ وجلّ – وصف المخلوقين بالقدم ، قال : ( قالوا تالله إنَّك لفي ضلالك القديم ) [ يوسف : 95 ] ، ( كالعُرجُونِ القديم ) [ يس : 39 ] ، ( أنتم وَآبَاؤُكُمُ الأقدمون ) [الشعراء : 76] .

ووصف المخلوقين بالبقاء قال : ( وجعلنا ذُريَّته هم الباقين ) [ الصافات : 77 ] ، ( ما عندكم ينفدُ وما عند الله باقٍ ) [ النحل : 96 ] ولا شك أن ما وصف به الله من هذه الصفات مخالف لما وصف به الخالق .

وصف الله بالقدم والبقاء لم يرد في الكتاب والسنة :

وبين الشيخ – رحمه الله – تعالى أن الله لم يصف في كتابه نفسه بالقدم ، وبعض السلف كره وصفه بالقدم ؛ لأنه قد يطلق مع سبق العدم ، نحو ( كالعرجون القديم ) [يس : 39] ، ( إنَّك لفي ضلالك القديم ) [يوسف : 95] ، ( أنتم وَآبَاؤُكُمُ الأقدمون ) [الشعراء : 76] .

وقد زعم بعضهم أنه جاء فيه حديث ، وبعض العلماء يقول : هو يدل على وصفه بهذا ، وبعضهم يقول : لم يثبت



أما الأولية والآخرية التي نص عليهما في قوله : ( هو الأوّلُ والأخرُ ) [ الحديد:3] ، فقد وصف المخلوقين أيضاً بالأولية والآخرية ، قال : ( ألم نُهلك الأوَّلين – ثُمَّ نتبعهم الآخِرِينَ ) [ المرسلات : 16-17 ] . ولا شك أن ما وصف الله به نفسه من ذلك لائق بجلاله وكماله كما أن للمخلوقين أوليه وآخرية مناسبة لحالهم وفنائهم وعجزهم وافتقارهم .

3 ، 4- الوحدانية والغنى بالنفس :

وصف نفسه بأنه واحد ، قال : ( وإلهكم إلهٌ واحدٌ ) [ البقرة : 163 ] ووصف بعض المخلوقين بذلك ، قال : ( يُسقى بماءٍ واحدٍ ) [ الرعد : 4 ] .

ووصف نفسه بالغنى ( إن تكفروا أنتم ومن في الأرض جميعاً فإنَّ الله لغني حميد ) [إبراهيم : 8] ، ( فكفروا وتولَّوا وَّاستغنى الله والله غنيٌّ حميدٌ ) [ التغابن : 6 ] ووصف بعض المخلوقين بذلك ، قال : ( ومن كان غنيّاً فليستعفِف ) [ النساء : 6] ، ( إن يكونوا فقراء يُغنهمُ الله مِن فَضلِهِ ) [ النور : 32 ] .

فهذه صفات السلب ، جاء في القرآن وصف الخالق ووصف المخلوق بها . ولا شك أن ما وصف به الخالق منها لائق بكماله وجلاله ، وما وصف به المخلوق مناسب لحاله وعجزه وفنائه وافتقاره .

هذة عقيدتي (33) 24829498



تحقيق القول في الصفات المعنوية

ثم تكلم الشيخ على ما أسماه علماء الكلام بالصفات السبع المعنوية التي هي كونه تعالى قادراً ومريداً وعالماً وحياً وسميعاً وبصيراً ومتكلماً ، وبين أن حقيقتها هي كيفية الاتصاف بالمعاني السبعة التي ذكرنا .

ومن عدّها من المتكلمين عدها بناء على ثبوت ما يسمونه الحال المعنوية التي يزعمون أنها واسطة ثبوتية ، لا معدومة ولا موجودة .

ولم يرتض الشيخ إثبات هذا النوع من الصفات ، فقال : " والتحقيق أن هذه خرافة وخيال ، وأن العقل الصحيح لا يجعل بين الشيء ونقيضه واسطة ألبتة ، فكل ما ليس بموجود فهو معدوم قطعاً ، وكل ما ليس بمعدوم فهو موجود قطعاً ، ولا واسطة ألبتة ، كما هو معروف عند العقلاء " .

صفات الأفعال

ثم تكلم الشيخ على صفات الأفعال ، فقال : وهذه صفات الأفعال جاء في القرآن كثيراً وصف الخالق بها ووصف المخلوق بها ، ولا شك أن ما وصف به الخالق منها مخالف لما وصف به المخلوق ،كالمخالفة التي بين ذات الخالـق وذات المخلوق ، ومن هذه الصفات :

1- الرزق : وصف الله نفسه – جلّ وعلا – أنه يرزق خلقه فقال : ( ما أُريدُ منهم من رزقٍ وما أُريدُ أن يُطعمون – إنَّ الله هو الرَّزَّاق ذو القوَّةِ المتين ) [الذاريات : 57-58 ] ، ( وما أنفقتم من شيءٍ فهو يخلفُهُ وهو خير الرَّازقين ) [ سبأ : 39 ] ، ( قل ما عند الله خيرٌ من اللَّهو ومن التجارة والله خير الرَّازقين ) [ الجمعة : 11 ] .

ووصف بعض المخلوقين بصفة الرزق ، قال : ( وإذا حضر القسمة أولوا القربى واليتامى والمساكين فارزقوهم منه ) [ النساء : 8 ] ، ( ولا تؤتوا السُّفهاء أموالكم الَّتي جعل الله لكم قياماً وارزقوهم فيها ) [ النساء : 5 ] ، ( وعلى المولود له رِزقُهُنَّ ) [البقرة : 233] .

ولا شك أن ما وصف الله به من هذا الفعل مخالف لما وصف به منه المخلوق ، كمخالفة ذات الله لذات المخلوق .

2- العمل : ووصف نفسه – جلّ وعلا – بصفة الفعل وهو العمل ، قال ( أولم يروا أنّا خلقنا لهم مّمَّا عملت أيدينا أنعاماً فهم لها مالكون ) [ يس : 71 ] .

ووصف المخلوقين بصفة الفعل التي هي العمل قال : ( إنَّما تجزون ما كنتم تعملون) [ الطور : 16 ] ، ولا شك أن ما وصف به المخلوق مخالف له كمخالفة ذات الخالق ذات المخلوق .

3- التعليم : وصف نفسه بأنه يعلم خلقه : ( الرَّحمن – علَّمَ القرآن – خلق الإنسان – علَّمهُ البيان ) [ الرحمن : 1-4 ] ، ( اقرأ وربُّك الأكرم – الَّذي علَّم بالقلم – علَّم الإنسان ما لم يعلم ) [ العلق : 3-5 ] ، ( وعلَّمك ما لم تكن تعلمُ وكان فضل الله عليك عظيماً ) [ النساء : 113 ] .


ووصف بعض خلقه بهذه الصفة أيضاً ، قال : ( هو الَّذي بعث في الأُميّيّن رسولاً منهم يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة ) [ الجمعة : 2 ] ، وجمع المثالين في قوله : ( تعلمونَهُنَّ مِمَّا علَّمكم الله ) [ المائدة : 4 ] .

4- الإنباء : ووصف نفسه – جلّ وعلا – بأنه ينبئ ، ووصف المخلوق بأنه ينبئ ، وجمع بين الفعل في الأمرين في قوله جلّ وعلا : ( وإذ أسرَّ النَّبيُّ إلى بعض أزواجه حديثاً فلمَّا نبَّأت به وأظهره الله عليه عرَّف بعضه وأعرض عن بعضٍ فلمَّا نبَّأها به قالت من أنبأك هذا قال نبَّأني العليم الخبير ) [ التحريم : 3 ] . ولا شك أنّ ما وصف الله به من هذا الفعل مخالف لما وصف به منه العبد ،كمخالفة ذات الخالق لذات المخلوق .

5- الإيتاء : ووصف نفسه بصفة الفعل الذي هو الإيتاء . قال جلّ وعلا : ( يؤتي الحكمة من يشاءُ ) [ البقرة : 269 ] ، ( ويؤت كلَّ ذي فضلٍ فضلهُ ) [ هود : 3] .

ووصف المخلوقين بالفعل الذي هو الإيتاء ، قال : ( وآتيتم إحداهُنَّ قِنطاراً ) [ النساء : 20 ] ، ( وآتوا النساء صدقاتهن نِحلةً ) [ النساء : 4 ] .

ولا شك أن ما وصف الله به من هذا الفعل مخالف لما وصف به العبد من هذا الفعل كمخالفة ذاته لذاته .




هذة عقيدتي (33) 25042862
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://ar.netlog.com/groups/wad_thamer5
هزار_تونس
نائب مدير أول
نائب مدير أول
هزار_تونس


عدد المساهمات عدد المساهمات : 2300 تاريخ التسجيل : 21/11/2010
العمر : 47
الموقع : سبحان الله وبحمده * تونس*

هذة عقيدتي (33) Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذة عقيدتي (33)   هذة عقيدتي (33) Emptyالجمعة يناير 07, 2011 5:50 am

هذة عقيدتي (33) 86399284570673774089
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://ar.netlog.com/groups/wad_thamer5
قلبي ملك ربي**
نائب مدير أول
نائب مدير أول
قلبي ملك ربي**


عدد المساهمات عدد المساهمات : 2350 تاريخ التسجيل : 21/11/2010
الموقع : في حمى ربي

هذة عقيدتي (33) Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذة عقيدتي (33)   هذة عقيدتي (33) Emptyالجمعة يناير 07, 2011 2:41 pm

هزار_تونس كتب:
هذة عقيدتي (33) 86399284570673774089

هذة عقيدتي (33) 1266931503
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://ar.netlog.com/groups/wad_thamer5
 
هذة عقيدتي (33)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هذة عقيدتي (7)
» هذة عقيدتي 23
» هذة عقيدتي (39)
» هذة عقيدتي (8)
» هذة عقيدتي (40)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سبحان الله وبحمده :: دروس في العقيدة :: دروس في العقيدة-
انتقل الى: