منتديات سبحان الله وبحمده

هذة عقيدتي (5) الجزء الثاني  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا هذة عقيدتي (5) الجزء الثاني  829894
ادارة المنتدي هذة عقيدتي (5) الجزء الثاني  103798
منتديات سبحان الله وبحمده

هذة عقيدتي (5) الجزء الثاني  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا هذة عقيدتي (5) الجزء الثاني  829894
ادارة المنتدي هذة عقيدتي (5) الجزء الثاني  103798
منتديات سبحان الله وبحمده
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئسيةأحدث الصورالتسجيلدخول


تبادل اعلاني  تبادل اعلاني  تبادل اعلاني  تبادل اعلاني


تبادل اعلاني


 

 هذة عقيدتي (5) الجزء الثاني

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
قلبي ملك ربي**
نائب مدير أول
نائب مدير أول
قلبي ملك ربي**


عدد المساهمات عدد المساهمات : 2350 تاريخ التسجيل : 21/11/2010
الموقع : في حمى ربي

هذة عقيدتي (5) الجزء الثاني  Empty
مُساهمةموضوع: هذة عقيدتي (5) الجزء الثاني    هذة عقيدتي (5) الجزء الثاني  Emptyالأربعاء نوفمبر 24, 2010 5:35 pm



ترك الواجبات وفعل المحرمات


الرد على ما استدل الخوارج به :


هذه هي الحجج التي احتجوا بها على تكفير مرتكب الذنوب والمعاصي ، وسنحاول أن نبين موطن الخطأ في هذه الحجج :


1- أما استدلالهم بأن الأعمال داخلة في مسمى الإيمان فلا ننكر عليهم ذلك ، ولكنّ خطأهم أنّهم عدّوها شرطاً في الإيمان ، والصحيح أنّها ليست كذلك ،
فزوالها ينافي كمال الإيمان الواجب ، أي إذا زالت زال من الإيمان جزء ، وبقي ناقصاً ، ومثل ذلك مثل الإنسان تُقطع يده أو رجله أو تُقلع عينه ، أو
أذنه ، ويبقى مـع ذلك إنساناً تتردد فيه الحياة ، فإذا قُطع وسطه أو رأسه أو قلع قلبه كان كمن زال الإيمان منه ، فزوال اليد أو الرجل أو العين تشبه
زوال بعض الأعمال الواجبة أو فعل الأمور المحرمة ، وزوال الرأس أو القلب يشبه زوال العقيدة .


2- أمّا ما احتجوا به من أنّ الفسق كفر فهذا فهم خاطئ ، إذ معنى الفسق الخروج عن طاعة الله ، والخروج عن طاعة الله ليس على حد سواء ، فقد يكون خروج كفر ، وقد يكون خروجاً ليس بكفر ، فمنكر الملائكة خارج عن طاعة الله خروج كفر ، وشارب الخمر خارج عن طاعة الله خروج معصية لا كفر .


وكذلك الظلم يتفاوت في نفسه ، فقد يكون الظلم شديداً بالغاً درجة الكفر ، وقد يكون أدنى من ذلك .

ويمكن أن نتصور ذلك إذا رسمنا دائرة كبيرة في وسطها دويرة صغيرة ، الدائرة الكبرى تمثل الظلم والفسق ، والصغرى تمثل الكفر ، فيكون الكفر داخلاً في الظلم والفسق ، لأنهما أعمّ من الكفر ، بينما بعض الظلم والفسق ليس بكفر .


ومما يدل على أن الفسق قد لا يكون كفراً


قوله صلى الله عليه وسلم : ( سباب المسلم فسوق ، وقتاله كفر ) (20) ،

فقد فرق الرسول صلى الله عليه وسلم بينهما ، وإن كان المراد بالكفر في الحديث الكفر الذي لا يخرج من الملة .


أما النصوص التي احتجوا بها وقالوا : إنها تنفي الإيمان بالذنوب ، أو فيها براءة الرسول صلى الله عليه وسلم من فعل ذنباً أو نصّت على كفر من فعل ذنباً ، فليس المراد منها أنّ الإيمان يزول بالذنوب والمعاصي ،

وأنّ الذنوب والمعاصي توجب الكفر ، ولكنّها تنفي من الإيمان حقيقته وإخلاصه ، الذي نعت الله به أهله ، واشترطه عليهم في مواضع من كتابه ،

فقال : ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعداً عليه حقاً في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم – التائبون العابدون الحامدون السائِحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله وبشر المؤمنين ) [ التوبة : 111-112 ] ،

وقال : ( قد أفلح المؤمنون – الذين هم في صلاتهم خاشعون – والذين هم عن اللغو معرضون – والذين هم للزكاة فاعلون – والذين هم لفروجهم حافظون ) [ المؤمنون : 1-5 ] .




وقال : ( إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آيَاتُهُ زادتهم إيماناً وعلى ربهم يتوكلون – الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون ) [ الأنفال : 2-3 ] .




وقال أبو عبيد القاسم بن سلاّم (21) ، بعد أن ساق هذه الآيات
: " فهذه الآيات التي شرحت وأبانت شرائع الإسلام المفروضة على أهله ، ونفت عنه المعاصي كلها ، ثم فسَّرته ألسنة بالأحاديث التي فيها خلال الإيمان ، فلما خالطت هذه المعاصي هذا الإيمان المنعوت بغيرها ، قيل ليس هذا من الشرائط التي أخذها الله على المؤمنين ولا الأمارات التي يعـرف بها أنه الإيمان فنفت عنهم حينئذٍ حقيقته ، ولم يزل عنهم اسمه " .


ثم ناقش شبهة من يقول : كيف يجوز أن يقال ليس بمؤمن ، واسم الإيمان غير زائل عنه ؟ مبيّناً أنّ هذا جرى على طريقة العرب في نفي العمل الذي لم يأب به صاحبه على وجهه ،

والقرآن نزل بكلام العرب وأساليبها (( وكلام العرب المستفيض عندنا ، غير المستنكر في إزالة العمل عن عامله إذا كان عمله على غير حقيقته ، ألا
ترى أنهم يقولون للصانع إذا كان ليس محكماً لعمله : ما صنعت شيئاً ، ولا عملت شيئاً ، إنما وقع معناها هنا على نفي التجويد ، لا على الصنعة في
نفسها ، فهو عندهم عامل بالاسم ، وغير عامل في الإتقان )) .


وبيّن أنّ العرب تتكلم بأشدّ من هذا (( وذلك كرجل يَعُقُ أباه ويبلغ منه الأذى ، فيقال : ما هو بولد ، وهم يعلمـون أنّه ابن صلبه . ثم يقال مثله في الأخ
والزوجة والمملوك ، وإنّما مذهبهم في هذا المزايلة من الأعمال الواجبة عليهم من الطاعة والبر ، وأما النكاح والرقّ والأنساب ، فعلى ما كانت عليه
إمكانها وأسماؤها )) .


ثم بين أن هذه النصوص التي تنفي الإيمان وردت على النسق نفسه ، فقال : " فكذلك هذه الذنوب التي ينفى بها الإيمان ، إنما أحبطت الحقائق منه الشرائع التي هي من صفاته ، فأمّا الأسماء فعلى ما كانت قبل ذلك ، ولا يقال لهم إلا المؤمنون ، وبه الحكم عليهم " .


واستشهد بآية آل عمران التي تُخبر أنّ الله أخذ ميثاق الذين أوتوا الكتاب ليبينه للناس ولا يكتمونه ، فنبذوه وراء ظهورهم ، ومع ذلك فإنّه حكم لهم بحكم أهل الكتاب في آيات أخرى ، وأباح لنا أكل ذبائحهم ، ونكاح نسائهم ،

ثم قال : " فهم بالأحكام والأسماء في الكتاب داخلون ، وهم لها بالحقائق مفارقون " .


وأورد حديث المسيء صلاته الذي أخرجه الشيخان ، وفيه يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( ارْجع فصلّ فإنك لم تصل ) (22) أكثر مـن مرة ، مع أنّه كان في كل مرة يصلي ، فإنه مُصلّ بالاسم ، وغير مصلّ بالحقيقة .


المراد من النصوص التي تبرأ فيها الرسول صلى الله عليه وسلم من مقترفي الذنوب :


قرر أبو عبيد : (( أنّ البراءة هنا ليس معناها التبرؤ من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا من ملته ، إنما مذهبه عندنا أنّه ليس من المطيعين لنا ، ولا من المقتدين بنا ، ولا من المحافظين على شرائعنا )) .


المراد بالنصوص التي تكِّفر بالذنوب :


قال أبو عبيد : " وأما الآثار المرويات بذكر الكفر والشرك ووجوبها بالمعاصي ، فإنّ معناها عندنا ليست تثبت على أهلها كفراً ولا شركاً يزيلان الإيمان عن صاحبه ، إنما وجوهها أنها من الأخلاق والسنن التي عليها الكفار والمشركون ، وقد وجد لهذين النوعين من الدلائل في الكتاب والسنة نحو ما وجدنا في النوعين الأولين " .


وبين أنّ المراد بالذنوب التي سميت كفراً وشركاً (( أنها أخلاق المشركين وتسميتهم وسنتهم وألفاظهم وأحكامهم ، ونحو ذلك من أمورهم )) .


واستشهد على ذلك بقول ابن عباس في تفسير قوله تعالى : ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ) [ المائدة : 44 ] ،

وقال ابن عباس : " ليس بكفر ينقل عن الملة " ، وقال عطاء : " كفر دون كفر " . وأثر ابن عباس قال فيه محقق الكتاب : "
أخرجه الحاكم في المستدرك من طريق طاووس عن ابن عباس ، وصححه هو والذهبي " . (23)


فالحكم بغير ما أنزل الله وإن سُمي كفراً إلا أنه غير ناقل عن ملة الإسلام ، والدّين باق على حاله ، وإن خالطه هذا الذنب ، فالمعنى أنّ الحكم بغير ما أنزل الله من سنن الكفار ،
ألا تسمع قوله تعالى : ( أفحكم الجاهلية يبغون ) [ المائدة : 50 ] .


ثم قال : تأويله عند أهل التفسير أنّ من حكم بغير ما أنزل الله – وهو على ملة الإسلام – كان بذلك الحكم كأهل الجاهلية ، إنما هو أنّ أهل الجاهلية كذلك كانوا يحكمون ،

وهذا كقوله : ( ثلاثة من أمر الجاهلية : الطعن في الأنساب ، والنياحة ، والأنواء ) . حديث صحيح (24) ،
وكذلك حديث : ( آية المنافق ثلاث : إذا حدَّث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا ائتمِن خان ) . (25)




قال أبو عبيد : " ليس وجوه هذه الآثار أنّ راكبها يكون جاهلاً ، ولا كافراً ، ولا منافقاً ، وهو مؤمن بالله وما جاء من عنده ، ومؤدٍّ لفرائضه ، ولكن
معناها أنها تتبين من أفعال الكفار المحرمة المنهي عنها في الكتاب والسنة ، ليتحاماها المسلمون ، ويتجنبوها ، فلا يتشبّهون بشيء من أخلاقهم ، ولا شرائعهم " .

وأورد حديث : ( إذا استعطرت المرأة ثم مرَّت بقوم يوجد ريحها أنها زانية ) (26) ، فهل يكون هذا من الزنى الذي تجب فيه الحدود ؟

ولعل مراد أبي عبيد القاسم بن سلام بقوله :
" أنّ الحكم بغير ما أنزل الله ليس كفراً مخرجاً من الملة " هو حكم القاضي أو الحاكم المسلم في قضية ما بالهوى مع حكمه في بقية الأمور بحكم الله .




أما الحكم بالقوانين الكافرة ، وتطبيقها على الشعوب الإسلامية بقوة الحديد والنّار ، ومحاربة وتعذيب كل من نادى بتطبيق الإسلام ،
فهذا ليس من الإسلام في شيء

( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً ) [ النساء : 65 ] .







القائلون إن مرتكب الكبيرة كامل الإيمان

جنح الخوارج إلى جانب واحد من النصوص ، تلك النصوص التي تبين أنّ مرتكب الكبيرة قد شوّه إيمانه وأنقصه ،
ولم يدركوا النصوص الدالة على أن الإيمان لم يزل منه بالكلية ،
وفي مقابل هؤلاء فريق (27) آخر زعم أن مرتكب الكبيرة كامل الإيمان ، وقرروا (( أنه لا يضرّ مع الإيمان ذنب ))

وهؤلاء قالوا : الإيمان اعتقاد القلب ، ونطق اللسان ، والأعمال ليست من الإيمان . وقالوا : الإيمان القلبي شيء واحد لا يتفاوت فيه الناس ، واحتجوا
بالنصوص التي تدلّ على أنّ الذين ارتكبوا الكبائر مؤمنون يدخلون الجنة .




ويردّ عليهم أنّه ورد في أكثر من نصّ اعتبار الأعمال من الإيمان
كقوله صلى الله عليه وسلم : ( الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة ، فأفضلها قول لا إله إلا الله ، وأدناها إماطةُ الأذى عن الطريق ،
والحياء شعبة من الإيمان ) . (28)

ويردّ قولهم أيضاً نصوص الوعيد كقوله صلى الله عليه وسلم :

( لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن ) . (29)




وهذان الفريقان لها آثار سيئة ، فالأولون المكفرون ييئسون الناس من رحمة الله ، والآخرون يجرئون النّاس على ارتكاب الذنوب والمعاصي ، وسلف الأمة وسط بين هؤلاء وهؤلاء ، فهم يثبتون لمرتكب الكبيرة إيماناً مقيداً في الدنيا ، وفي الآخرة أمرهم إلى الله إن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://ar.netlog.com/groups/wad_thamer5
هزار_تونس
نائب مدير أول
نائب مدير أول
هزار_تونس


عدد المساهمات عدد المساهمات : 2300 تاريخ التسجيل : 21/11/2010
العمر : 47
الموقع : سبحان الله وبحمده * تونس*

هذة عقيدتي (5) الجزء الثاني  Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذة عقيدتي (5) الجزء الثاني    هذة عقيدتي (5) الجزء الثاني  Emptyالخميس نوفمبر 25, 2010 1:07 am


اللَّهُــــــــمّےصَــــــلٌےَ
علَےَ مُحمَّــــــــدْ و علَےَ آل محمَّــــــــدْ كماصَــــــلٌيت علَےَ
إِبْرَاهِيمَ و علَےَ آل إِبْرَاهِيمَ انّك حميد مجيــــــــد وبارك علَےَ
مُحمَّــــــــدْ و علَےَ آل مُحمَّــــــــدْ كما باركت علَےَ
إِبْرَاهِيمَ و علَےَ آل إِبْرَاهِيمَ فى الْعَالَمِينَ انّك حميد مجيــــــــد

بارك الله فيكي ورزقكي كل الخيرات آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://ar.netlog.com/groups/wad_thamer5
قلبي ملك ربي**
نائب مدير أول
نائب مدير أول
قلبي ملك ربي**


عدد المساهمات عدد المساهمات : 2350 تاريخ التسجيل : 21/11/2010
الموقع : في حمى ربي

هذة عقيدتي (5) الجزء الثاني  Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذة عقيدتي (5) الجزء الثاني    هذة عقيدتي (5) الجزء الثاني  Emptyالخميس نوفمبر 25, 2010 3:38 pm

هزار_تونس كتب:

اللَّهُــــــــمّےصَــــــلٌےَ
علَےَ مُحمَّــــــــدْ و علَےَ آل محمَّــــــــدْ كماصَــــــلٌيت علَےَ
إِبْرَاهِيمَ و علَےَ آل إِبْرَاهِيمَ انّك حميد مجيــــــــد وبارك علَےَ
مُحمَّــــــــدْ و علَےَ آل مُحمَّــــــــدْ كما باركت علَےَ
إِبْرَاهِيمَ و علَےَ آل إِبْرَاهِيمَ فى الْعَالَمِينَ انّك حميد مجيــــــــد

بارك الله فيكي ورزقكي كل الخيرات آمين

الله يرضى عليكي دوم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://ar.netlog.com/groups/wad_thamer5
 
هذة عقيدتي (5) الجزء الثاني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سبحان الله وبحمده :: دروس في العقيدة :: دروس في العقيدة-
انتقل الى: