قلة التركيز وفرط الحركة
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته .
الى كل الامهات ,بسم الله الرحمن الرحيم.
نبتدى مع بعض موضوع يهم كل ام وهو
قلة التركيز وفرط الحركة
تسميات عديدة عن هذه الحالة :
فرط الحركة ونقص الانتباه Attention Deficit Hyperactivity Disorder، زيادة الحركة وقلة الانتباه، تشتت الانتباه المصاحب لفرط وزيادة الحركة، وغيرها من المسميات، في هذا الجزء سنحاول تغطية جميع نواحي الحالة، والإجابة على جميع الأسئلة التي تهم والدي الطفل المصاب .
يختلف الناس في سلوكياتهم من شخص لآخر وهو شيء طبيعي وواضح، ولكن اختلاف سلوكيات الأطفال في المراحل الأولى من العمر يجعلنا نتوقف حائرين في التفريق بين الطبيعي وغير الطبيعي من تلك السلوكيات، فقد يكون من منظور الوالدين شيئاً طبيعياً، ولكن يراه الآخرين شيئاً غير مألوف وغير طبيعي وغير مقبول من المجتمع، وسلوكيات الطفل نتاج تعامل الآخرين من حوله معه مثل الدلال الزائد والحماية المفرطة، ومن الناحية الأخرى قلة الحنان والإهمال، ولكن هناك حالات مرضية قد تؤدي لتلك السلوكيات الخاطئة.
قد يخرج عن حدود المعدل الطبيعي في حركته وسلوكياته، فنرى الطفل المخرب --- الطفل كثير الحركة --- الطفل الفوضوي ---- الطفل المعاند والعنيد ---- الطفل قليل الانتباه --- وغيرها من الحالات بعضها طبيعي ومؤقت، والبعض منها مرضي ودائم، ومن تلك الحالات المرضية اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
حيث أن الطفل يخرج عن حدود المعدل الطبيعي في حركته---- مما يسبب له فشلاً في حياته بسبب قلة التركيز، مع اندفاعيته المفرطة وتعجله الزائد والدائم، وللوصول إلى تشخيص لتلك الحالة يجب أن تنطبق عليه شروط معينة ومحددة، وأن يقوم بالتشخيص متخصص في هذا المجال.
إضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه أ و نقص الانتباه حالة مرضية سلوكية يتم تشخيصها لدى الأطفال والمراهقين، وهي تعزى لمجموعة من الأعراض المرضية التي تبدأ في مرحلة الطفولة وتستمر لمرحلة المراهقة والبلوغ، هذه الأعراض تؤدي إلى صعوبات في التأقلم مع الحياة في المنزل والشارع والمدرسة وفي المجتمع بصفة عامة اذا لم يتم التعرف عليها وتشخيصها وعلاجها.
ومع أن الاضطراب يحدث في المراحل العمرية المبكرة إلا انه قليلاً ما يتم تشخيصه لدى الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة.
والنشاط الزائد حالة طبية مرضية
بعض الاشياء البسيطة التى يجب ان نتعرف عليها :
01/هى مثلا وهو ليس زيادة في مستوى النشاط الحركي ولكنه زيادة ملحوظة جداً بحيث أن الطفل لا يستطيع أن يجلس بهدوء أبداً سواء في غرفة الصف أو على مائدة الطعام أو في السيارة.
وهذا من اهم الملاحظات البسيطه والسهله على الام معرفتها .
02/عدم الانتباه والتهور.
وقد يحدث كلا النوعين من النشاط الزائد معاً وقد يحدث أحدهما دون الآخر. وغض النظر عن ذلك فإن كلا النوعين يؤثران سلبياً على قدرة الطفل على التعلم .
وإذا ترك النشاط الزائد دون معالجة فإن ذلك غالباً ما يعني أن الطفل سيعاني من مشكلات سلوكية واجتماعية في المراحل اللاحقة.
وكثيراً ما يوصف الطفل الذي يعاني من النشاط الزائد بالطفل السئ أو الصعب أو الطفل الذي لا يمكن ضبطه.
فبعض الآباء يزعجهم النشاط الزائد لدى أطفالهم فيعاقبونهم ولكن العقاب يزيد المشكلة سوءاً.
كذلك فإن إرغام الطفل على شئ لا يستطيع عمله يؤدي إلى تفاقم المشكلة. إن هؤلاء الأطفال لا يرغبون في خلق المشكلات لأحد ، ولكن الجهاز العصبي لديهم يؤدي إلى ظهور الاستجابات غير المناسبة.
ولذلك فهم بحاجة إلى التفهم و المساعدة والضبط ولكن بالطرق الإيجابية وإذا لم نعرف كيف نساعدهم فعلينا أن نتوقع أن يخفقوا في المدرسة بل ولعلهم يصبحون جانحين أيضاً فالنشاط الزائد يتصدر قائمة الخصائص السلوكية التي يدعي أن الأطفال ذوو الصعوبات التعليمية يتصفون بها.
هذا ملخص عن المرض :
ما هو اضطراب عجز الانتباه وفرط الحركة ADHD
اضطراب التركيز وفرط الحركة هو عبارة عن اعتلال عصبي .
إن الأطفال والمراهقين وحتى الراشدين الذين يعانون من عجز الانتباه وفرط الحركة غالباً ما تكون لديهم مشاكل في تركيز الانتباه على العمل الروتيني على سبيل المثال مثل معظم الأعمال المدرسية ،
وذلك على الرغم من أنهم ر بما يؤدون أداءً حسناً في الواجبات المثيرة أو المحفزة .
كما أن العديد من ADHD هم أيضاً من ذوي السلوك الاندفاعي ، فهم يعملون أو يقولون أشياء بدون أن يفكروا أولاً في عواقبها . الناس الـ ADHD جميعهم سريعوا الملل .
كما أن نصف هؤلاء تقريباً هم أيضاً مفرطوا الحركة ، بمعنى أن لديهم مستويات عالية من النشاط الحركي يحبون أن يتحركوا على الدوام ، دائماً يتحركون من نشاط إلى نشاط آخر حتى بدون أن يكلموا الأشياء التي بدأوها .
إن الـ ADHD هو شيء دماغي .
بل أنه عدم السيطرة الذاتية ولكن ذلك من الناحية العصبية أكثر منها من الناحية السلوكية ، إن السيطرة الذاتية موضوع عصبي DDHP .
إن الأشخاص غالباً ما تكون أنشطة موجاتهم الدماغية أبطأ في المناطق الأمامية من المخ وهي الجزء من
المخ الذي يساعد على اتخاذ القرار بشأن على ماذا يجب أن نركز اهتمامنا في العالم من حولنا .
طبعاً الأمر ليس بهذه البساطة ، في الغالب هناك مناطق عديدة في الدماغ تكون متأثرة، كما أن العديد من ناقلات النبضات العصبية هي أيضاً متورطة .
إلا أن الشيء المهم هنا والذي يجب أن يتذكره الآباء والأمهات والمعلمون هو أن الطفل الذي يعاني حقيقة من الـ ADHD قد ولد بهذه المشكلة . الموضوع ليس هو أن الطفل كسول ، أو ملول ، أو فاقد السيطرة على نفسه عن قصد.
بلى ، هناك الكثير من الأشياء التي يمكن عملها لمساعدة أولئك المصابين بالـ ADHD .
هناك العديد من التدخلات السريرية الجيدة ، التي تتراوح ما بين العلاج بالأدوية إلى العلاج بدون أدوية ، وهذه التدخلات الصفية هي أيضاً مفيدة.
يتبع..................