منتديات سبحان الله وبحمده

 ألفاظنا في ميزان الشريعة  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  ألفاظنا في ميزان الشريعة  829894
ادارة المنتدي  ألفاظنا في ميزان الشريعة  103798
منتديات سبحان الله وبحمده

 ألفاظنا في ميزان الشريعة  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  ألفاظنا في ميزان الشريعة  829894
ادارة المنتدي  ألفاظنا في ميزان الشريعة  103798
منتديات سبحان الله وبحمده
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئسيةأحدث الصورالتسجيلدخول


تبادل اعلاني  تبادل اعلاني  تبادل اعلاني  تبادل اعلاني


تبادل اعلاني


 

  ألفاظنا في ميزان الشريعة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
دودى الحلوة22
نائب مدير أول
نائب مدير أول
دودى الحلوة22


عدد المساهمات عدد المساهمات : 1694 تاريخ التسجيل : 29/11/2010

 ألفاظنا في ميزان الشريعة  Empty
مُساهمةموضوع: ألفاظنا في ميزان الشريعة     ألفاظنا في ميزان الشريعة  Emptyالثلاثاء أبريل 17, 2012 4:53 am

.wall_latestPost_container {
BORDER-BOTTOM: #cccccc 3px dotted; BORDER-LEFT: #000000 3px solid; PADDING-BOTTOM: 10px; MARGIN: 10px; MIN-HEIGHT: 63px; PADDING-LEFT: 10px; WIDTH: 190px; PADDING-RIGHT: 10px; BACKGROUND: #f6f6f6 0px 0px; FLOAT: left; BORDER-TOP: #cccccc 3px dotted; BORDER-RIGHT: #cccccc 3px solid; PADDING-TOP: 10px; border-radius: 0 20px 20px 0; -webkit-border-radius: 0 20px 20px 0; -moz-border-radius: 0 20px 20px 0
}




ي

الرقاق والأخلاق والآداب
آفات اللسان
-----------------------
مرزوق بن سالم الغامدي
مكة المكرمة
الرحمة
محامد و أدعيةطباعة الخطبة بدون محامد وأدعية
-------------------------
ملخص الخطبة
1-تهذيب الإسلام للألفاظ التي تصدر من الإنسان. 2- عبارات خاطئة يرددها الناس في ثنايا كلامهم. 3- الرطانة بغير العربية من غير داع. 4- خطورة اللسان وما يصدر عنه.
-------------------------
الخطبة الأولى
أيها الإخوة: جاء الإسلام في وقت كانت الأمة فيه مليئة بالشرك والمنكرات، فلا مرجع لأغلب أفرادها إلا العادات والتقاليد الموروثة عن الآباء والأجداد ... فهذب الإسلام الأخلاق وضبط المجتمع بمرجعية في أسلوب حياتها وتعاملها وفي كل شئونها بعد أن رسخ في قلوب المؤمنين التوحيد والانقياد لله عز وجل ولرسوله صلى الله عليه وسلم، حتى الألفاظ الموهمة والتي تحتمل وجهين أحدهما موافق للشرع والآخر مضاد له نهينا عن استخدامها، فهذه كلمة (راعنا) التي كان يقولها اليهود وهي تحتمل معنى الرعونة ويريدون بذلك شتم النبي صلى الله عليه وسلم، عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، جاء القرآن يأمرنا بأن لا نقولها ونقول كلمة غيرها قال تعالى: يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا واسمعوا وللكافرين عذاب أليم. وعلى المؤمن بالله وبرسوله صلى الله عليه وسلم أن يكون منضبطاً في جميع أحواله بما يوافق الشرع الحنيف وخاصة فيما يتعلق بالتعبيرات والألفاظ المخالفة للإسلام والمناقضة للتوحيد.
وسأذكر في هذه الخطبة بعض الألفاظ التي يخطئ فيها كثير من الناس، سواء كانت ألفاظاً موهمة أو منافية للتوحيد أو منافية لحقائق ثابتة جاء بها الإسلام الحنيف.
وهذه الألفاظ والرد عليها جمعتها من فتاوى بعض العلماء وخاصة الشيخ محمد الصالح العثيمين وفقه الله .. ونبدأ الآن بذكرها:
- كلمة (وجه الله ما عليه غطا) .. ويراد بذلك أن الحق واضح والصحيح أن الله عز وجل حجابه النور ويجب علينا الابتعاد عن هذا التعبير، بقول: الشمس لا تحتاج إلى دليل، مثلاً.
- ومن الأخطاء قول (لا حول لله) .. وهذا نفي الحول والقوة عن الله عز وجل وهذا خطأ، والصحيح قول: لا حول ولا قوة إلا بالله.
- ومن الأخطاء قول بعض الناس .. (وهذا تمشياً مع العادات والتقاليد الإسلامية) فالإسلام ليس تقاليد وعادات، ولكنه عبادات وشرائع، والصحيح أن يقال: تمشياً مع شريعتنا وديننا الحنيف.
ومن التعبيرات الخاطئة مصطلح (فكر إسلامي)، وهذه توهم أن الإسلام عبارة عن أفكار فيها أخذ ورد، وفي هذا خطر عظيم، فالإسلام شرائع نحن متعبدون بها، ويجب علينا الحذر من هذا الاصطلاح وتركه.
- ومن التعبيرات الخاطئة قول: (المادة لا تفنى ولا تزول، ولم تخلق من عدم)، هذه من التعبيرات الإلحادية والتي يجب على المؤمن أن لا يقولها، فكل شيء خلقه الله من عدم، فالله خالق كل شيء، وكل شيء سوى الله الأصل فيه العدم.
ومن التعبيرات الخاطئة قول بعض الناس عن الميت (دفن في مثواه الأخير) فهذا حرام ولا يجوز لأن في ذلك إنكاراً للبعث، والله عز وجل يقول: ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر والزائر لا يقيم، وهذه مرحلة من المراحل التي يمر بها الإنسان. فالميت كالزائر يمر بهذه المرحلة ثم يبعث يوم القيامة، وهناك مثواه الأخير. إما إلى جنة وإما إلى نار، فلا ينبغي للمسلم أن يقول عن القبر: إنه المثوى الأخير.
- ومن الأخطاء في التعبير وصف بعض كلام الله عز وجل بأن له إيقاعاً موسيقياً وهذا الوصف لا يجوز أن يقال لكلام الله عز وجل.
- ومن الأخطاء قول بعض الناس في الدعاء، (اللهم لا نسألك رد القضاء وإنما نسألك اللطف فيه). فهذا حرام ولا يجوز .. لأن الدعاء يرد القضاء كما جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لا يرد القدر إلا الدعاء)) وهذه العبارة (اللهم لا نسألك رد القضاء..) فيه نوع تحد للرب عز وجل كأن السائل يقول: يا رب اقض ما شئت، ولكن مع اللطف، وهذا لا يجوز، فالمسلم يسأل الله المغفرة والرحمة وأن لا يعذب في القبر ولا يوم القيامة وهذه الأدعية كلها قد تكون أسباباً لمنع أو رد القضاء، ولأن ذلك الدعاء أيضاً قدر وقضاء، وعلى الإنسان أن يعزم في المسألة ويتجنب هذا الدعاء الذي لا يجوز الدعاء به.
- ومن الأخطاء في التعبير أن يوصف بعض المخلوقات بأنها (هبة الطبيعة)، والطبيعة وغيرها خلقها الله عز وجل، ولا يجوز القول بأن ذلك من هبة الطبيعة.
- ومن الأخطاء الطلب من الله أمراً مخالفاً لقضائه الكوني مثل سؤال الله عز وجل أن يجعل الشمس قمراً أو الذكر أنثى أو الأنثى ذكراً، وهذا كله من التعدي ومن الاعتداء في الدعاء ولا يجوز ذلك.
- ومن الأخطاء الحلف بالطلاق أو بأي شيء غير الله عز وجل، وهذا شرك ((من حلف بغير الله فقد أشرك)) لأن الحالف يساوي بين عظمة الله وبين من يحلف به سواء الطلاق أو الشرف أو غيرهما، ولا يجوز الحلف إلا بالله، ومن أخطأ فعليه أن يقول لا إله إلا الله ويتوب من ذلك الحلف، وإذا كان لابد حالفاً فليحلف بالله ..
وهناك خطأ في الحلف حيث نسمع بعض الناس يقول ورب المصحف، وهذه لفظة موهمة لأن المصحف فيه كلام الله. وكلام الله صفة من صفاته ليس بمخلوق وعلى المسلم أن يتجنب هذا الحلف وليقل ورب الكعبة بدلاً عنه.
- ومن الأخطاء قول بعض الناس لأمر مكروه لا سمح الله والأولى إن أراد الدعاء أن يقول: لا قدر الله أي أسأل الله أن لا يقدر ذلك الأمر، وأيضاً قول بعض الناس: (فال الله ولا فالك) وهذا لا يجوز. وعلى المسلم أن يترك هذا التعبير الخاطئ.
- ومن الأخطاء أيضاً قولنا (شاءت الأقدار أو شاءت قدرة الله) وهذا لا يجوز ولكن الصحيح أن يقال اقتضت حكمة الله، أو نقول هذا قدر الله أو هذه قدرة الله. لأن المشيئة لله عز وجل ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن.
- ومن الأخطاء أيضاً وصف الله عز وجل بصفات لم تثبت في القرآن الكريم ولا في السنة، أو إطلاق أسماء لله لم ترد في القرآن ولا في الستة كقول بعض الناس يا ستار، أو مثل أبو خيمة زرقاء، أو مهندس الكون، وهذا لا ينبغي أن يقال، والأولى بالمسلم أن يلتزم ويتقيد بما ورد في القرآن والسنة الثابتة الصحيحة من أسماء الله وصفاته.
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب.
-------------------------
الخطبة الثانية
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
فإن ما ذكرته في -------------------------
الخطبة الأولى
ما هو إلا غيض من فيض، وقد جمع بعض أهل العلم ما يقارب ألف لفظ خاطئ ما بين ألفاظ قد تهوي بصاحبها في نار جهنم إلى ألفاظ من خوارم المروءة، أو مما ينبغي على المسلم تركها ومنها مثلاً الرطانة باللغات الأجنبية حيث كان سلفنا الصالح يمنعون منها أبناءهم وأقاربهم لأن ذلك قد يورث محبة للكفار. فلا ينبغي للمسلم أن يتكلم بغير لغة القرآن – اللغة العربية. بل إن بعض أهل العلم يرى المحافظة على الأوزان الشعرية العربية المعروفة حتى تبقى الألسن والافهام سليمة من لوثة الحداثة والتجديد.
ولكن الأصل في كل ذلك أيها الإخوة هو الالتزام بآداب الشرع الإسلامي وتجنب الكذب والاستهزاء والسخرية فرب كلمة يقولها الشخص لا يلقي لها بالاً فيكون فيها هلاكه والعياذ بالله، انظروا إلى الذين أخذوا يخوضون ويلعبون في أعراض الصحابة. كيف أخرجهم ذلك من الإيمان إلى الكفر كما قال الله تعالى في سورة التوبة: ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم. وهذا كما يقال الآن: ننكت ونضحك، فربما يكون في ذلك هلاك ودمار، لهذا الذي يريد أن يضحك الناس كما جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو في صحيح الجامع: ((ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم ويل له ويل له)).
فالحذر الحذر من إطلاق الألسن والتلفظ بأمور مناقضة للتوحيد أو فيها محادةٌ لله ورسوله، وليعلم كل مسلم أنه ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد، كراماً كاتبين يعلمون ما تفعلون وعلينا ضبط ألفاظنا بميزان الشريعة بحيث تكون موافقة للقرآن والسنة وأقوال السلف الصالح ولا نغتر بالتعبيرات المنمقة الحديثة. فقد يكون فيها العطب والسم الزعاف، وإن من الأخطاء التي يقع فيها كثير من الناس الاستدلال بآيات أو بأحاديث لا تناسب الموقف الآن، مثل ذلك حينما يفتتح مشروع فيقول المتحدث، وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وهذا لا يصح الاستدلال به لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يرى أعمالنا بعد وفاته .. كذلك قول: (الله ورسوله أعلم)، وهذا لا يصح الآن ... إنما كان ذلك في حياته صلى الله عليه وسلم وحينما كان هو الذي يسأل، فيرد الصحابة بقولهم: (الله ورسوله أعلم). أما بعد وفاته صلى الله عليه وسلم فلا يصح قول: (الله ورسوله أعلم) إنما يقال: الله أعلم .
أيها الإخوة: علينا أن نضبط أقوالنا وتعبيراتنا واستدلالاتنا ولا نترك لهذه الآلة، (اللسان)، العنان حتى لانكب على مناخرنا في جهنم والعياذ بالله ((وهل يكب الناس على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم)).
وعلينا الإكثار من التهليل والتسبيح والتحميد والاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والمحافظة على أداء الطاعات والابتعاد عن المحرمات. وما هي إلا سنوات معدودة حتى نكون من أصحاب القبور فإما إلى الجنة وإما إلى النار. أجارنا الله منها.

(1/1546)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ألفاظنا في ميزان الشريعة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سبحان الله وبحمده :: المنتدى العام :: ديننا دين التسامح والنصح والإرشاد-
انتقل الى: